الأخبار العاجلة

المطلك يدعو الى تجاوز اخطاء الماضي والعمل في جبهة واحدة عابرة للطائفية

المطلك يدعو الى تجاوز اخطاء الماضي والعمل في جبهة واحدة عابرة للطائفية
الغربية – احمد الدليمي – حسين احمد
دعا الامين العام للجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك الى تجاوز اخطاء الماضي والعمل في جبهة واحدة عابرة للطائفية وايجاد تسويات للقضايا العالقة وفتح صفحات جديدة مع شركاء الوطن والمصير.
وقال المطلك خلال حضوره مؤتمرا عشائريا في العاصمة العراقية بغداد ” اننا ننبذ الارهاب والعنف والطائفية والغاء الاخر وتمزيق اللحمة الوطنية وحذرنا من ان المروجين لهذه المشاريع يلقون بالوطن الى حافة الهاوية ويفتحون ابوابا يمر منها الارهاب الاعمى ويعشعش بين جنبات وطننا الغالي”.
فيما حذر المطلك، من عودة سياسات تهميش الشركاء واقصاءهم والغاء دورهم السياسي في مرحلة ما بعد داعش, داعيا الى “تشكيل جبهة وطنية عابرة للطائفية لافتأ الى خطورة لغة الشعارات والمجاملات نريد اليوم ان نتحدث بشكل مباشر ووضوح تام، لا شك اننا طالما اوضحنا في عشرات وربما مئات اللقاءات والاجتماعات، بأننا ننبذ الارهاب والعنف والطائفية والغاء الاخر وتمزيق اللحمة الوطنية”. وأضاف “حذرنا من ان المروجين لهذه المشاريع يلقون بالوطن الى حافة الهاوية ويفتحون ابوابا يمر منها الارهاب الاعمى ويعشعش بين جنبات وطننا الغالي، وما تجربة داعش عنا ببعيد اذ استغل الارهابيون مع شديد الاسف فرقتنا وضعفنا واستفادوا من البناء الخاطئ لمنظومتنا الامنية والادارية طوال سنوات وسنوات”. واستدرك المطلك قائلا: لكننا نحمد الله تعالى ان الدواعش المجرمين عجزوا عن مس الغيرة العراقية الاصيلة التي يتحلى بها رجال العراق وشبابه الابطال الذين ضحوا بدمائهم من اجل استعادة الارض وصون العرض وضربوا للاحزاب والكتل السياسية أمثلة حية ورائعة تلك الكتل التي طالما تسابقت بعضها على الكراسي والمناصب والامتيازات وحاولت بشتى الطرق استمالة الناخبين وخداعهم سعيا للاستحواذ على اصواتهم والصعود على اكتافهم وتركهم بالتالي يواجهون مصيرهم في بلد صار فريسة سهلة للارهاب والفساد والتدخلات الخارجية والفوضى، والخدمات المتدنية والمشكلات الاقتصادية والمالية”. واثنى على دور ابناء العراق من الجيش والشرطة والمتطوعين وابناء العشائر الاصيلة قائلا: لولا تضحياتهم وهمتهم لذهب العراق فريسة سهلة للغرباء والمقامرين وقطاع الطرق ولسُحق تاريخة وشعبه لا سامح الله”. ودعا المطلك”تجاوز أخطاء الماضي والعمل في جبهة وطنية واحدة عابرة للطائفية والقومية والاثنية منتقدا اللاهثين خلف تلك المفاهيم الزائلة في المراحل السابقة من اجل حفنة من الكراسي والامتيازات والذين كادوا ان يودون البلاد والعباد الى التهلكة والضياع”. وأضاف على الحكومة واجهزتها التنفيذية الى تسريع خطى الخدمات والتعويضات نحو المدن المنكوبة التي تحررت مؤخرا وتقديم العون اللازم للاهالي النازحين والعائدين على حد سواء وايجاد صلات طيبة بين الاجهزة الامنية والمواطنين والتعامل معهم بروح المواطنة والنظر اليهم بعين العطف والاخوة والوطنية وترك التصرفات التي تمس الكرامة وتجرح المشاعر والعمل على محاسبة وابعاد العناصر المسيئة التي تخطف حلاوة النصر بافعلها الغريبة على الخلق العراقي الاصيل”. وذّكّر “بسياسات الاقصاء والتهجير والاعتقلات والتهميش” مضيفا “انها لم تنجب لنا الا تجربة داعش المقيتة وان مرحلة ما بعد داعش لن تقل خطورة عن سابقتها اذا ما تركنا الامور على عواهنها وتجاهلنا مطالب الشعب وتصرفنا بعنصرية وطائفية فضلأ عن ما حصل ويحصل في محافظة كركوك هو صورة مصغرة لما يمكن ان يحدث في العراق ككل”. وأشار المطلك الى ان “المسؤولين في اقليم كوردستان أعلنوا رفضهم تلك التصرفات وعدوها فردية ووعدوا بتجاوزها ووقفها ووضع حد لمروجيها” محذرا من ان” التصرفات الفردية الحمقاء الموجه ضد شركاء الوطن لن تضر مكون بعينه لكنها قد تشعل نارا تحرق الجميع لا قدر الله”.

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial