الأخبار العاجلة

النائب حجي كندور – يطالب رئيس الوزراء لإنقاذ ماتبقى من المخطوفين والمخطوفات الايزيدين وخاصة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل قبل نقلهم الى أماكن مجهولة

النائب حجي كندور – يطالب رئيس الوزراء لإنقاذ ماتبقى من المخطوفين والمخطوفات الايزيدين وخاصة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل قبل نقلهم الى أماكن مجهولة

الغربية – احمد الدليمي

بيان من الحركة الايزيدية من اجل الإصلاح والتقدم
لايخفى على الكل ماتعرض له الشعب الايزيدي في قضاء سنجار وبقية المناطق الايزيدية في 3/8/2014 من قبل عصابات داعش من القتل والتهجير والاختصاب ودمروا الحياة وفتحوا معسكرات لتدريب الأطفال في الموصل والرقة السورية وقامو بتدريب الأطفال وتعليمهم على القتل والانتقام ضد الانسانية وكيفية قطع الرؤوس ونحن بدورنا تطرقنا كل الأبواب العالمية والمحلية لإنقاذ هؤلاء الأطفال من قبض عصابات داعش الاجرامية
ولكن للأسف لايوجد آذان صاغية لطلبنا
وبعد بدء معركة الموصل في الجانب الأيسر وتحقيق القوات الأمنية ومكافحة الاٍرهاب انتصارات عظيمة وانكسار داعش بدأوا يزجون هؤلاء الأطفال بالمفخخات على القوات الأمنية
وفي الآونة الاخيرة ظهر مقطع على المواقع التواصل الاجتماعي لعصابات داعش الاجرامي
طفلين عراقين ايزيدين وهما شقيقين اسعد وامجد من مجمع تلقصب اجبرهم عصابات داعش تفجير أنفسهم بمفخخات على القوات الأمنية بعد تم تدريبهم في معسكرات بمدينة الرقة السورية
وغسل أدمغتهم وهاذان الطفلان من مئات الأطفال العراقين
وعائلة اسعد وامجد اكثر من ٣٠ فردا أصبحوا ضحايا لجرائم داعش
لذا نطالب من السيد رئيس الوزاراء الدكتور حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة والقوات الأمنية بكافة صنوفها ان يتحملوا مسؤولياتهم الاخلاقية لإنقاذ ماتبقى من المخطوفين والمخطوفات الايزيدين وخاصة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل قبل نقلهم الى أماكن مجهولة
وكما نناشد باسم الانسانية وباسم أطفال العراق وباسم البنات القاصرات في قبض عصابات داعش الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الامريكية
والتحالف الدولي تقديم يدالعون الى القوات العراقية لإنقاذ المدنيين الابريا ء و ماتبقى من المخطوفين والمخطوفات في مدينة الموصل
وإعمار المدن التي دمرتها داعش وعودة النازحين الى مناطق سكناهم

المكتب الإعلامي
للنائب حجّي كندور الشيخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial