تماشيا مع النهج الذي اختطته وزارة الاتصالات لدعم موارد الدولة ولتقديم أفضل الخدمات للمواطن في مجال الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات
افتتح وزير الاتصالات حسن كاظم الراشد مشروع FTTH والخاص بخدمات القابلو الضوئي المقدم من الشركة العامة للاتصالات والبريد وبالتعاون مع شركة أفق السماء المجهزة للخدمات الخاصة بالاتصالات وتكنلوجيا المعلومات صباح هذا اليوم الاثنين الموافق 6 / 3 / 2017 .
وقال الراشد في كلمته التي القاها خلال الافتتاح ؛ ان مشروع FTTH الذي تحقق اليوم سيكون له صدى واسع في كل من محافظة البصرة وميسان وواسط وكركوك وكل محافظات العراق . وأشار إلى أنه وحسب العقد الأولي سيتم المباشرة بنصب 90 الف خط ضوئي منها 50 ألف جاهز للتشغيل حيث قامت الشركة العامة للاتصالات والبريد وبالتعاون مع شركة أفق السماء بنصب خط تجريبي ل 60 مشترك في مناطق الخضراء والغزالية والداوودي .
وبين الراشد ان هذا المشروع سيتم من خلاله تقديم خدمة الاتصال بالصوت والصورة إضافة إلى خدمة الإنترنت والتي قد تفوق بعدة مرات من الخدمة المجهزة حاليا إضافة إلى إمكانية الولوج لاكثر من 95 قناة مشفرة وخدمة الألعاب الاليكترونية كما تطرق إلى ان هذا المشروع لا يتعارض مطلقا مع أصحاب الابراج ولا يشكل اي ضرر في عملهم .
هذا وقد حضر الحفل ممثل قائد عمليات بغداد وقائد الفرقة الرابعة وممثل عن جهاز المخابرات ومدير مرور قاطع الكرخ إضافة إلى شخصيات أخرى .
وكان وزير الاتصالات السابق محمد توفيق علاوي قدم، في (27 آب 2012)، استقالته من منصبه بسبب التدخلات بعمل الوزارة، مؤكداً أن رئيس الحكومة السابق طلب بشكل واضح إيقاف عقد نوروزتيل (الكابل الضوئي) لأنه تترتب عليه آثاراً أمنية، فيما اعتبر أن البلد في وضع استراتيجي متميز بعملية الربط بالكابلات الضوئية القادمة من الشرق كاليابان والصين واستراليا والهند وماليزيا.ويمتلك الكابل الضوئي مواصفات عالية، حيث يكون مصنوعاً من مادة رقيقة جداً من الزجاج وتستخدم كألياف ضوئية لنقل آلاف المعلومات، ويتم زرعه في البحار والمحيطات ليربط البلدان مع بعضها البعض لتبادل خدمات الاتصالات المختلفة سواءً الصوتية أو خدمات الانترنيت.وكانت وزارة الاتصالات قد أعلنت، في شباط 2011، أنه سيتم توفير خدمات متطورة لخطوط الاتصالات الجديدة، مثل الانترنت والفيديو والاتصال السريع، من خلال اعتماد الخطوط الضوئية (Fiber Optics) لتطوير خدمات الهاتف الأرضي.وكان وزير الاتصالات محمد توفيق علاوي قدم، في (27 آب 2012)، استقالته من منصبه بسبب التدخلات بعمل الوزارة، مؤكداً أن رئيس الحكومة طلب بشكل واضح إيقاف عقد نوروزتيل (الكابل الضوئي) لأنه تترتب عليه آثاراً أمنية، فيما اعتبر أن العراق في وضع استراتجي متميز بعملية الربط بالكابلات الضوئية القادمة