الوكالة الغربية للانباء – باسمه الخزرجي – بغداد – اقامت مدرسة الامام الخالصي الكبير اللقاء التشاوري حول تداعيات الفتنة الطائفية وانعكاساتها على شعبنا العراقي الجريح وسبل مواجهتها في مدرسة الخالصي للعلوم الدينية وقد افتتح اللقاء التشاوري المرجع الديني شيخ جواد الخالصي وركز على العمل على توحيد الجهود لدرء الفتنة التي خلقها واوجدها اعداء الامة لتمزيق المسلمين وبلادهم لذلك قرروا الشيوخ والعلماء توحيد الصفوف ومعالجة الفتنة وان مصدر الفتنة الاسلامي هو المجرم كيسنجر حيث قال بعد احتلال العراق عملنا لمدة ( 50 ) عاما على تحويل الصراع من عربي اسلامي ضد اسرائيل الى صراع بين السنة والشيعة ونجحنا لتمزيق الامة وجاء هذا اللقاء بعد احداث اغتيال الصحفيين مراسلي الشرقية في ديالى والمجزرة التي حدثت في المقدادية في ظل ظروف العراق الغير مستمرة وستكون هذه الجلسة لتوحيد الصفوف وجمع كل اراء المراجع الاسلامية واسباب الفتنة والطائفية وان العراق يمر في ظروف غير مستقرة لذالك علينا ابعاد دعاة الفتنة – فيما التقت الخزرجي مراسلة الوكالة الغربية مع عدد من الشخصيات الدينية حيث اشادو بدور البارز للمرجع الديني الكبير الشيخ جواد الخالصي الذي كان له الدور البارز في درء الفتنة الطائفية في الاعوام العجاف السابقة التي كانت من الممكن ان تنهي كل مكونات الشعب العراقي لكن الحكمة التي يمتلكها الشيخ الخالصي انقذت الاسلام في كل مكان لان الفتنة لو توسعت لاسامح الله في العراق أكيد ستنتقل الى البلدان المجاورة
