المشروع الوطني العراقي يعقد المؤتمر التأسيسي . تحت شعار ( حين يعبر كل عن طائفته لن يبقى من يعبر عن الوطن ) ورئيس كتلة الاحرار يشيد بدور الشيخ جمال الضاري
الغربية – احمد الدليمي – 24 – 2 – 2018
قال تعالى :({وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ))
بكلمات الرحمن عقد المشروع الوطني العراقي المؤتمر التاسيسي في العاصمة العراقية بغداد بحضور عدد من الشخصيات الدكتور ضياء الاسدي – الدكتور احمد المساري والشيخ عبد الرحمن الضاري وعدد من الشيوخ والوجهاء وجمهور غفير . فقد تخلل الحفل كلمة الشيخ جمال الضاري التي وصف فيها السنوات من العمل الدؤوب في بلورة الرؤيا الوطنية الشاملة يستند الى قدرات العراقيين وخبراتهم من أجل أيقاف مظاهر تراجع العراق واعادته ليمارس دوره القيادي الذي اطلع فيه عبر التأريخ في بناء ونقل الحضارة والتقدم لدول المنطقة والعالم نحتفل اليوم من بغداد الحبيبه الغالية على القلوب لاعلان حزب المشروع الوطني العراق كحزب سياسي عراقي لتمثيل وطني واسع وشامل عابر للطائفية والعرقية يعتمد على مبادئ وطنية حاكمة واساسية كاساس ومنهج تحقيق مصالح العراق وكل مكونات شعبه بعيدأ عن التقسيم والتدمير التي تستهدف التأريخ وحضارته . وأضاف أنها الخطوة الاولى المكملة للسنوات الطويلة من الاعداد لدخول في التنافس الديمقراطي الميداني لخدمة العراق وتقديم المشورة والنصيحة والبدائل لمعالجة الاخطاء السياسية والفنية والخدمية والاجتماعية التي رافقت مايزيد على اربعة عشر عام من عملية سياسية لم ترتقي بنتائجها وعطائها الى المستوى الادنى من طموح العراقيين وتطلعاتهم في زمن تتسابق فيه الامم بالثورة العلمية والخدمية والتطور الفائق والسرعة في العالم الذي تجد المجتمعات البطيئة في الحركة رغم استقرارها صعوبة بالغة بالاحاطة في ركبها للتطور فكيف بتلك المجتمعات التي تتراجع بلدانها في خدماتها وتقف عجلة التطور فيها . وأكد كيف بالمجتمعات التي كانت رائدة في نقل الحضارة وتعليم الشعوب القراءة والكتابة وصنعت العلماء في مجال علوم الفلك والرياضيات والطب والهندسة وهي ترى نفسها غير قادرة على الدفاع عن حالها وهي تواجه التهديد بالتخلف والتردي وهي اسيرة محكومة في سياسات لاتعتمد الاستراتيجية للانطلاق نحو المستقبل وتعتمد على تاجيج عقد الانتقام والتغيب. لافتأ الى اننا سنسعى من اجل النهوض بالعراق نستمد من تاريخ العراق الذي سيكون عاملأ مضافا لجميع القوى السياسية الفاعلة في العراق والمؤمنة بوحدته وقدرات شعبه بمختلف طوائفه وقومياته ومكوناته لترسيخ اسس العمل الجماهيري والشعبي الحضاري لبناء عراق مزدهر موحد وأمن يحمي المواطنين ويبعث الامل في مستقبل مشرق لاجياله بعيدأ عن العقد والحقد والانتقام بعد أن دفع الشعب جميعأ دما طاهرأ غاليأ من اجل طرد التنظيمات الارهابية الظلامية التي غزة في أفكارها وافعالها مفاصل مهمة من مجتمعنا العراقي وهزة اركانه ليبدء العراق مرة اخرى في بناء نفسه وتقوية اركان مؤسساته وحماية مكتسباته وممارسة دوره الريادي في الاشعاع الحضاري والانساني وسيكون من الضروري الاسراع لاعادة النازحين والمهجرين الى مدنهم وقراهم المحررة هدفأ مركزيأ للحكومة ومؤسساتها بالتزامن مع حملة شاملة لاعادة الاعمار وتأمين الخدمات الاساسية التي تساهم بخلق البيئة الامنة المستقرة لممارسة العملية الديمقراطية في الانتخابات القادمة . وشدد أننا اليوم نقف على اعتاب مرحلة جديدة من تاريخ هذا التنظيم الجديد في تاسيسه والغائر في مرتكزاته وأهدافه وتوارث خبرات قياداته وتنظيماته أن الاعلان عن تأسيس المشروع الوطني العراقي جاء تعبيرأ عن الشعور بالمسؤولية للمساهمة الفاعلة المباشرة في اعادة بناء العراق ونحن لانريد أن نكون في المقدمة ولاتهمنا مواقعنا في الصورة بقدر أهتمامنا بما يمكن لنا ان نقدمه كأسهام مع غيرنا في وقف تداعي الحالة العراقية التي يجب أن نعترف بأنها وصلت الى مراحل خطيرة في التردي والتي ماتنتهي من معضلة حتى تدخل في نفق جديد لمعضلة أكثر تعقيدأ نحن في المشروع الوطني العراقي نؤمن أيمانا عميقا أن عوامل قوة وقدرة العراقيين على تجاوز الصعاب والمؤامرات والتهديدات التي تستهدف وجودنا لايكمن في بناء القوى المادية فقط للحفاظ على النظام وتقويم المعارض وأهمال المنتقد بل في بناء نظام سياسي يدافع عنه الجميع بغض النظر عن انتمائتهم السياسية الايدلوجية وهذا لايمكن أن يحدث الا
بجعل الجميع يؤمنون بأن خسارة النظام وتقويضه خسارة لمكتسباته وأذا اقتصرت رؤية القائمين على الشأن العام والمكلفين بالسلطة بالتركيز على خدمة الطائفة أو الحزب أو القومية فلن يبقى من يدافع عن العراق وستتهدم أجلأ أم عاجلأ كل معالم البناء الذي تحقق سواء تلك من كان يؤمن بؤلاء مطلق للعراق أو اولائك الذين بنو لانفسهم وعوائلهم وحزبهم لان الدمار أذا ماحدث لاسامح الله لن يستثني احدأ أو منطقة فضلأ عن سعي المشروع الوطني العراقي مع كل القوى الوطنية للتصدي لاسباب تردي الاوضاع الامنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومحاربة الفساد المستشري وتوفير فرص العمل وأحترام حرية التعبير الرأي وسنقديم كل الخبرات والدعم لوضع استراتيجية فاعلة للقضاء النهائي على اي شكل من أشكال الارهاب والتطرف ومنعا الممارسات ولافكار التي تساعد قوى الارهاب لاستغلالها وحصر السلاح بيد الدولة التي تمثل ضمان أمنا وسلامة المواطنين ومنع نظاهر المسلحة تحت أي مسمى خلافأ للدستور رغم تحفظنا على الكثير من مواده وطالب بأنهاء النفوذ الاجنبي بكل صوره وبناء العراق الامن مستقر ليكون بلدا مزدهرأ نموذجأ يحتذى به وعامل أيجابي لامن الاستقرار للعراق والعالم . ويؤمن المشروع الوطني عن وحدة العراق ارضا شعبأ هو الضمان لقوته التي يمكننا التعامل مع العالم بشرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية . وكذلك يؤكد على حتمية منهاج الدولة المدنية الموحدة سعيا لعدم قبول الدكتاتورية تحترم حقوق الانسان دولة تؤمن بفصل السلطات والعيش المشترك واحترام التعديدية مع الاعتراف بحقوق القوميات بحقوق المواطنة دون التميز وكذلك اعتماد الموطنة ويؤكد العمق العربي وضرورة بناء الجيش والقوى الامن الداخلي على أسس وطنية سليمة بعيدأ عن الطائفية من اجل الدفاع عن سيادة العراق وتحقيق التنمية الاقتصادية وكذلك الاستفادة من الكفاءات العلمية المهاجرة وسنعمل على توفير افضل السبل ودعم دور المرأة والفنون والشباب ودعم قطاع التربية والبحث العلمي وتكريم المبدعين ويدعو في أعادة النظر في كل القوانين التي من شانها أصلاح النظام القضائي …
فقد تحدث الدكتور ضياء الاسيدي رئيس كتلة الاحرار في مجلس النواب العراقي الذي أشاد بدور الامين العام لمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري حيث بارك للاخوة في المشروع الوطني العراقي بمناسبة انطلاقة المشروع الذي وصفه بالميمون مبيننأ أنه لم يعد الكلمة في مثل هذه المناسبات يستطيع الانسان أن يتكلم من القلب مشيدا بكلمة الامين العام التي استعرضها أن العراق يحتاج الى سواعد الرجال وجدنا ملامح المشروع واضحة لالبسة فيها تشترك مع كافة ابناء الشعب العراقي الموقف من الارهاب والفساد ومشروع الاصلاح وموقف من عزت الشعب وكرامة المواطن والعلاقة مع البلدان وسيادة العراق . وأضاف الاسدي أن الرؤيا والتصميم من اجل اعادة اعمار العراق أذ ينطلق المشروع الوطني يشترك مع الشعب العراق الغيارى يعبر عن الدروس والدفاع عن ابنائنا ومكافحة الارهاب ومكافحة الشر أين ماوجد وهذا دليل ان الشعب واحد وارادة مؤكدأ أن التضحيات التي قدمها الشعب العراقي بكل طوائفه وجاء المشروع لانقاذ العراق يجعلنا مطمئنين الى أن مثل هذا المشروع الوطني سيخدم البلد وقدم الشكر لكافة كوادر المشروع الوطني العراقي …
وقد تحدث الشيخ عبد الرحمن الضاري من أبرز الشيوخ في قبيلة زوبع . يجب تعديل البويصلة وينقذ الشعب من الشراذم وأعادة العراق الى محيطه كما كان مؤثر قي محيطه . وأضاف الزوبعي أن المشروع خرج من رحم المعاناة وكل الوطنيون يجتمعون على أساس واحد في حب العراق كما كان الاحرار المدافعين محبين للعراق نحن مثلهم ومعهم للاصلاح لااعادة سمعة العراق …
فقد تحدثت السيدة أمال نجيب عبد الله عن المشروع الوطني سينقذ المرأة العراقية وتخليصها من المشاكل ورفع الظلم الذي توعد فيها الشيخ جمال الضاري الامين العام للمشروع الوطني العراقي وستنتهي كل المعاناة التي تواجه الشعب العراقي بكل طوائفه هذا المشروع نعم جاء من اجل أنقاذ الشعب العراقي يختلف عن الاحزاب الاخرى التي حطمت الارادة والوطنية جعلت من الطائفية والفساد وتهجير والقتل والدمار أليس من حقنا أن نفتخر بالمشروع لانقاذنا من شراذم السياسة الذيين جلبو الويلات ترملت النساء وتيتم الاطفال بسبب الحروب الطائشة منذ عام 2003 لكن سنتعاون بكل مأتينا من قوة لمساندة الشيخ الضاري الذي سيكون قصة مستقبل أنقاذ العراق ويحقق كل الطموحات للشعب الجريح …
الجدير بالذكر فأن الشيخ جمال الضاري الامين العام للمشروع الوطني العراقي الذي لم يهدئ له البال منذ عام 2003 عندما احتل العراق من قبل تحالف الشر سيما وأن مابعد خروج القوات الاميركية فقد دخل العراق في منزلق خطير حيث تدخل في الامور الاجتماعية وكان له الدور البارز في نبذ الطائفية وبعدها احتل تنظيم داعش مدننا وكان يقف خجلأ أمام الايتام وامهات الشهداء خاصة المهجرين فقد قدم الاموال الطائلة للفقراء لكن لايسمح بالمساس في كرامة الشعب العراقي يبتعد عن الظهور في الاعلام من اجل مساعدة الناس لم يَعُد خافياً على أحد أن رحى العملية السياسية في العراق دارت ولا تزال تدور حول محور الصراع المحموم للإستحواذ على المناصب والكراسي تحت مظلَّة الديمقراطية لكن الشيخ جمال الضاري لم يطلب المناصب ، فما جرى ويجري في العملية السياسية لا يعدو كونها لعبة واهية تدور في متاهات المحاصصة الطائفية والحزبية الضيقة ، الأمر الذي جعله يتدخل من أجل أنقاذ العراق فقد كاد أن يشعل نار الحرب الأهلية لولا مواقفه الوطنية ومن معه من الرجال أصحاب الضمائر وعقول كوادر المشروع الذين هم أصحاب الشهادات وشيوخ عشائر . إن ما جناهُ الشعب العراقي طوال السنين المنصرمة من تغيير في جميع النواحي السياسية والإقتصادية والأمنية والثقافية …