اهالي المحمودية . يستقبلون الشيخ وضاح الصديد بحفاوه والصديد يقدم الشكر لعشائر العراق
الغربية – احمد الدليمي – 28 – 4 – 2018
أستيقظ أهالي منطقة المحمودية جنوب العاصمة العراقية بغداد بمجئ الشيخ وضاح الصديد رئيس قائمة تحالف التضامن (171 ) (1) بغداد. وأكد ان سبب الطائفية في العراق هم الطبقة السياسية يعتقدون واهمين بان تجعلهم يتمسكون بالكرسي لكون العراق من اعرق بلدان العالم لكونها جمجمة العرب ورمح الله حتى كان الرسول ( محمد ص ) من حسن الاخلاق يكرم كبير القوم حتى لو كان مشرك يجب ان نتبع اخلاق النبوة . وأشار الصديد الى قصة انبثاق تحالف التضامن بسبب تقصير الاحزاب منذعام 2003 لم يقدمو شي للشعب العراقي جاء الاحتلال وبدأ الانبطاح والبعض صار مصدر للمحتل فقط الشيوخ وابناء العشائر هم من قاومو المحتل وحملو السلاح وكان دور الشيوخ ايجابي عندما يزور ابن الشمال الى ابن الجنوب يراهم كرماء في الاستقبال لكن للاسف البعض من المرشحين يقدم الخدمات الموقته لحين الحصول على مبتغاه ومن ثم يغلق الابواب للاسف يعتبرون الكذب سياسة او احتيال وشدد على بعض الناخبين العراقيين بعدم بيع الاصوات بمبلغ بسيط لكون المرشح يتكلم بعد حين ويقول اشتريت صوتك لاتتكلم فيما أكدت المرجعية الدينية مكافحة الفاسدين سواء كانت شيعية او سنية بحرمة انتخابهم ( المجرب لايجرب ) نقول لهم من اين جلبت الاموال كلها حرام . أن الحكومة العراقية عازمة على الاصلاح ورجال الدين ايضا عازمون على التغيير وأشار ان خدمة المواطن واجب وطني واصبح القرار بيد الشعب والشيوخ ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ،)) وقد اكد الصديد ان هناك كتل سنية طالبت بأن اترأس كتلهم لكني رفضنا لكون التاريخ يذكر الخائن سلبأ والوطني ايجابا لابد من الابتعاد عن الفاسدين وعدم السماح لهم ضمن المشروع الوطني اريد ان اغير من خلال تحالف التضامن لكونها قائمة عشائرية عابرة الطائفية وطلبت ان نتفق على خدمة الشعب العراقي من الجنوب الى الغرب والشمال والشرق بعيدأ عن الوعود المزيفة تعيين او ماشاكل ذلك فقد تعرضنا الى ضغوطات نعم لدينا نازحين وايتام ولارامل . ولايتام فقدنا التعليم والخدمات الصحية واستشراء الفاسدين لذا نؤكد ان هذه الانتخابات هي مقياس الشعب العراقي .. أنتهى