أجرت الغربية لقاء خاص مع نقيب المهندسين الزراعيين المهندس اقدم علاء حسن الفريجي وقد تبلور اللقاء على عدة محاور من أبرزها ألاشادة بالمبادرة الزراعية وكذلك الامانة التي وكلت الينا منصب نقيب المهندسين ليست بالسهلة لكني ساقدم كل الامكانيات القانونية للذين منحوني صوتهم ساكون سندأ من أجل تحقيق الطموحات والحقوق للمهندس الزراعي الذي يستحق تشريع قانون علمأ أن النقابة تضم الالاف من المهندسين لم تعطى لهم مخصصات خدمة التي أزالها ( برايمر ) لاتزال معمول بها هنا لابد من إنصافهم أسوة بأقرانهم في الاختصاصات سيما وأن الوزارة لايمكن أن تستوعب كل خريجي كليات الزراعة – الحل لهؤلاء هو الاتجاه إلى القطاع الخاص والقطاع الخاص فضلأ عن أستقطاب الاستثمار الزراعي العربي والدولي . وأضاف الفريجي منذ سنتين قدمنا طلب لتغير اسم كلية الزراعة الى اسم كلية العلوم والهندسة الزراعية بعد المضي بالاجراءات وتم اكمال المناهج حسب الاتفاق بين النقابة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقد صادق الوزير على المحضر لكن للاسف لم يصدر كتاب رسمي من الوزارة لاكمال الاجراءات لانعرف لماذا . لذا نوجه الدعوة الى الرئاسات الثلاثة خاصة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بصفته رئيس المبادرة الزراعية بتشريع القرارات ورفع الظلم عن المهندس الزراعي سيما وأن المبادرة الزراعية أعطتنا ثمار قوية ومفيدة إلى القطاع الزراعي حيث كان المهندس الزراعي يستلم قرض ب ( 40 ) مليون دينار عراقي بدون فوائد الان توقفت القروض نحتاج الى أعادة العمل بالمبادرة الزراعية بغية الحصول على دفع باتجاه تطور كبير في مستوى انتاج الزراعي نستطيع القول قروض المبادرة الزراعية نجحت في السابق في أعادة النشاط للقطاع الزراعي وساهمت بشكل واضح في تنشيط مشهد الاقتصاد الكلي بجانب استدراجها لعودة الأيدي العاملة الزراعية التي غادرة هذا القطاع خلال العقود السابقة بحثا عن مصادر للرزق لسد أفة الفقر بعد التدهور الذي أصاب هذا القطاع جراء السياسات السابقة . وبين الفريجي المبادرة الزراعية التي انطلقت عام ( 2008 ) كانت بمستوى الطموح والرافد الاخر للا قتصاد كأحد البدائل الاخرى للنفط . في ظل الارباكات التي شهدتها البلاد فيما بعد كانت المعالجات غير متاحة، جراء الوضع الأمني وزيادة الانفاق على القطاع الأمني وحاجة القطاعات الخدمية الى المزيد من الأموال التي في أغلبها تحتاج الى أموال هائلة وخطط تأخذ من الوقت الكثير ، وبالتالي فان مرور المزيد من الوقت يعني المزيد من التراجع لهذا القطاع . وحين اشتد عود الدولة العراقية الجديدة بعد قصم ظهر الارهاب والفتنة الطائفية في العام 2007 ، انطلق العمل بهدف خلق معالجات آنية تبعث الأمل في نفوس الفلاحين والمزارعين والعاملين في القطاع الزراعي وتعيد الثقة قدر الامكان بهذا القطاع من جانب آخر أن قروض المبادرة الزراعية ، وأضاف .إن تجريف الأراضي الزراعية الخضراء يؤثر على بيئة العراق بشكل عام ويعاني العراقي حاليا من كثرة الغبار والأتربة الملوثة بسبب عملية تجفيف البساتين والمناطق الخضراء لأن البساتين العامرة والأشجار المثمرة والمزروعات الأخرى هي التي تلطف البيئة وتحسن الجو .لافتا الى إن الدكتور سلام الزوبعي كان نقيبا للمهندسين الزراعين ثم غادر المنصب الى نائب رئيس مجلس الوزراء في السنوات الماضية لكم هو الاخر الذي لم يقدم شي الى نقابة المهندسين الزراعيين .. أنتهى