– وقد تحدث السيد عبد الله الجبوري مدير عام شركة فلاي بغداد عن التأسيس مبينا ان “فكرة تاسيس الشركة كانت في بداية عام 2014 من مجموعة من رجال الاعمال والمهتمين بقطاع السياحة والنقل بعد دراسة واقع السوق العراقي حيث ارتأوا تسجيل شركة نقل جوي لان السوق العراقية واعدة في هذا المجال ، من هنا بدأت عملية تسجيل الشركة لدى مسجل الشركات في وزارة التجارة عام 2014.
لافتأ الى ان بدء العمل بكوادر فنية عراقية ذو خبرة عالية والتحضير للحصول على شهادة المستثمر الجوي وشراء طائرة ايضا واكملت جميع مراحل الحصول على شهادة المستثمر الجوي منتصف عام 2015 ، وبدات الشركة بالتحضيرات وجلب الكوادر من الطياريين والمهندسين والضيافة للطائرة .
واشار الى ا ن اول رحلة كانت في شهر تموز من العام الماضي على الطائرة CLG 200 وباعلان داخلي من بغداد الى اربيل وبالعكس واستمرت الرحلات الداخلية لمدة شهرين فقط الى اربيل والنجف والبصرة والسليمانية ، واستاجرت الشركة طائرات اخرى واستاجرنا طائرتين نوع اير باص320 وتلتها طائرة اخرى نوع بوينغ 7T7/400 واصبح مجموع الطائرات (5) طائرات .
وبين ان الخطوط الخارجية بدا التشغيل عليها الى مطارات اسطنبول وجورجيا والكويت ، وفي اواخر العام الماضي بدانا بتسيير رحلات الى ايران خاصة اثناء زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) ونحن جادون في شراء طائرات اخرى خاصة للشركة وليس استئجار .
وتوقع التوسع في الخطوط الخارجية ، مبينا ان الشركة حصلت على موافقات لتسيير رحلات الى مسقط و الشارقة و بيروت من مطار اربيل وهنالك محطات اخرى لتسيير الطائرات .
وبشان راس مال الشركة اوضح المدير العام للشركة عبد الله الجبوري ان راس مال الشركة لايمكن التحدث عنه ، لكن هو من متطلبات سلطة الطيران في وقتها ولدى مسجل الشركات في وزارة التجارة وقد بلغ مليون دولار كبداية والمخاطرة موجودة في اي عمل تجاري ولكن هناك حسابات للمخاطر لكن اذا تمت دراسة السوق بصورة صحيحة وبطريقة جيدة يبقى عنصر المخاطرة مرتب.
واضاف بما ان الشركة مستثمرة فيكون لها دعم في الحقل الجوي العراقي وفي تقديم الخدمات للمسافرين والشركة مستمرة في التطوير وتقديمها للخدمات للمسافر.
وبشان الاتهامات بسحب البساط من تحت الخطوط الجوية العراقية اكد الجبوري عدم صحة هذه الاتهامات ، مبينا ان الاستثمار في البلد هو الاقتصاد ،والخطوط الجوية العراقية قديمة ولها تاريخها الطويل والكثير من الطيارين الذين يعملون في الخطوط الاخرى هم بالاساس ممن عمل في الخطوط الجوية العراقية و”انا احد هؤلاء وخدمتي فيها ما يقارب (40) عاما “.
وتساءل لماذا تسحب شركتنا البساط من تحت الخطوط الجوية العراقية؟ لماذا لا نقول نحن لدعم الخطوط الجوية العراقية والهدف هو خدمة المسافر وليس الربح من المسافر ؟، لاسيما وان الكثير من الدول لها شركات خاصة ولا تتعارض مع الخطوط الجوية لبلدانهم .
واشاار الجبوري الى وجود معوقات في لعمل منها احتكار الخطوط الجوية العراقية للاجواء العراقية ، وكون الدولة لحد الان لم تمض بطريق الاستثمار الكامل وهنالك الحماية الكاملة لشركة الخطوط الجوية العراقية.
وتابع اذا اردنا افتتاح خط نقدم طلب الى سلطة الطيران المدني وهي لا تعطينا الخط الا بموافقة الخطوط الجوية العراقية . لكن في شركات العالم لا يوجد هذا النظام وهناك سياسة الاجواء المفتوحة و99% من دول العالم تعمل بالاجواء المفتوحة .
من جهته نفى وزير النقل باقرالزبيدي تبعية شركة “فلاي بغداد” للطيران إلى المجلس الأعلى، مؤكدا أن “الشركة تابعة لرجال أعمال معروفين”. وأشار وزير النقل إلى أن “محاربة المستثمر يعني تدمير البلد، وأن الوزير الذي لن ينتهج منهج الاستثمار وسياسة اقتصاد السوق سيفشل”، مؤكدا أنه “لا يوجد أمامنا سوى الذهاب باتجاه الاستثمار والتشغيل المشترك”.
وكان المدير العام لشركة “فلاي بغداد” للطيران عبد الله الجبوري نفى أن يكون للشركة أي ارتباط بـ المجلس الأعلى الإسلامي أو وزير النقل باقر الزبيدي، فيما انتقد “الروتين” في الخطوط الجوية العراقية.(النهاية)
شاركها