الأخبار العاجلة

ايناس الموسوي – المدرسة الانكليزية الدولية استطاعت خلال مدة قصيرة ان تنال ثقة اولياء الامور

ايناس الموسوي – المدرسة الانكليزية الدولية استطاعت خلال مدة قصيرة ان تنال ثقة اولياء الامور, وتطالب بعودة الكفاءات

الغربية – احمد الدليمي – 15 – 12 – 2018

العلم، هو وسيلة التطور والتقدم، وأساس رقيّ ونمو المجتمعات والناس، وبه تتحرّر العقول من جهلها، وتصبح الحياة أكثر رفاهيةً وسهولةً، فالعلم أنجز الكثير من المخترعات التي سهّلت حياة البشرية، وجعلتها أكثر مرونةً، كما جعل العلم من العالم قريةً صغيرةً، بفضل التحدي للامرأة صانعة العلم المثابرة الست ايناس الموسوي المدير التنفيذي للمدرسة الانكليزية فقد أعتلت المنصة ورحبت الموسوي, بالضيوف في هذا الحفل الاول من نوعه الذي أقيم للتعريف بنظام المدرسة و منهاجها. لقد تاسست المدرسة الانكليزية الدولية – بغداد في هذا العام و استطاعت خلال مدة قصيرة ان تنال ثقة اولياء الامور حيث استامانونا على مستقبل ابنائهم. استقبلنا في هذا العام طلبة من مرحلة الروضة ولغاية الصف السادس الابتدائي وسنقوم بفتح صفوف المتوسطة في العام الدراسي القادم كما وضعنا التجهيزات اللازمة لحصول طلبتنا على شهادة الثانوية الدولية. نعتمد في مدرستنا مناهج مؤسسة فيلد ورك البريطانية التي تدرس في اكثر من 2000 مدرسة تقع في 98 دولة حول العالم كما تقدم مؤسسة فيلدورك الدعم لاكثر من 1500 مدرس ومدرسة في تلك المدارس. تتميز هذه المناهج بطرق و اساليب تعليمية حديثة تساعد الطلبة على تطوير المعرفة الاكاديمية لديهم وصقل المهارات الشخصية و تحفيز التفكير الابداعي و مواكبة العالمية. استطاعت تلك المناهج ان تنافس و بكل جدارة المناهج التعليمية في دول تعد رائدة في تعليم المراحل ما قبل الجامعة حيث اعتمدت في مدارس داخل دول اوربية مثل السويد و النرويج و هولندا و المانيا و الدنمارك و فرنسا و سويسرا و حتى المملكة المتحدة حيث قامت اكثر من 333 مدرسة في انكلترا باعتماد هذه المناهج. سيطلنا السيد تيموثي شانون المدير الاكاديمي على تفاصيل اكثر حول المناهج لاحقا. ناخذ في المدرسة الانكليزية الدولية- بغداد مسولينا بجدية لاعداد قادة المستقبل الراغبين في التعلم على المدى البعيد و اكتساب مباديء المعرفة الاساسية عن طريق مناهجنا التي ترسخ تلك القيم عند الطلبة. في المدرسة الانكليزية الدولية – بغداد نمكن طلبتنا من اكتساب الخبرات الاكاديمية والاجتماعية التي تساعدهم على مواجهة الحياة في كل يوم كما نسهم في زيادة فهم الحاجة للاحترام المتبادل والتسامح و فهم الاخرين من مختلف الثقافات والاديان والاعراق. سيتم تحقيق كل ذلك عن طريق
1. الحفاظ على المستوى المتميز في التدريس والتركيز على انجازات الطلبة وابتكاراتهم.
2. توفير بيئة داعمة و صحية و امنة للتدريس والتعلم.
3. تقديم تعليم دولي متوازن وشامل يركز على مهارات الطالب.
4. اشراك الطلبة بالانشطة الاجتماعية والبيئية والثقافية داخل و خارج البرنامج الاكاديمي.
5. خلق طاقة ايجابية ومنح الثقة.
6. توفير احدث الموارد التعليمية لتعزيز المناهج الاكاديمية.
نفتخر بان طلبتنا قادرين على كسب تلك المهارات التي تساعدهم ليكونوا افرادا ناجحين منتجين و مبدعين في مختلف مجالات الحياة.
ان اهم اهداف المدرسة هي
– فتح نافذه مباشرة على عالم التعليم والتعلم و
– تقديم نموذج مختلف و متنوع لاولياء الامور الراغبين في حصول ابناءهم على خبرات دولية دون الحاجة الى ارسال عوائلهم الى خارج العراق.
– تشجيع عودة الكفاءات المغتربة الى العراق عبر توفير مناهج دولية مماثلة لمدارس ابنائهم مما يعزز الثروة المعرفية داخل البلد ويحد من هدر تلك الخبرات التي غادرت من اجل طلب العلم و واجهت تحديات كبيرة للحصول على شهادات عالمية. هذه الكفاءات وضعت بموقف حرج بعد ان امضى ابناءهم سنينا في انظمة تعليمية مختلفة مما اضطر البعض ان يضحي بمسيرته العلمية من اجل مستقبل ابناءه التعليمي.
– عودة العراق الى سابق عهده بكونه مركزا رئيسيا للعلم والتعلم ليس في منطقة الشرق الاوسط فحسب و انما على مستوى العالم. كان و مازال العراقيون من اشد الشعوب التي تهتم بالمعرفة بدا من حضارة وادي الرافدين اقدم الحضارات التي عرفتها البشرية ففيها كتبت اول القوانين وفيها انشأت اول مدرسة . أن الالواح الطينية التي استخرجت من تحت الارض في جنوب العراق تعتبر من الوثائق السومرية التي كتبت قبل 5000 عام والتي اظهرت ان اول مدرسة أنشأت في التاريخ كانت في بلاد ما بين النهرين من قبل السومريين وهم اول الاقوام التي عرفت الكتابة وطورتها. كما كشفت تلك الالواح ان المدرسة السومرية اعتمدت مناهج تضمنت فروع المعرفة كاللغة و علم النبات و علم الحيوان بالاضافة الى الجغرافيا والرياضيات.
نعمل على تحقيق تلك الاهداف عن طريق
– اعتماد مناهج دولية خاضعة لاشراف مؤسسة رصينة و فعالة كمؤسسة فيلدورك التي تقدم نموذجا متطورا يخضع الى البحوث والعمل المستمر من اجل الوصول الى مستوى تربوي و تعليمي راقي و متقدم دوما.
– استقطاب المهارات والخبرات الدولية في مجال التربية والتعليم.
– التعاون مع المؤسسات الراعية والداعمة للتعليم داخل العراق و خارجه للوصول الى الاهداف المرجوة.
– خلق ضاهرة تنافسية سليمة بين المدارس لتقديم ما هو افضل للطالب عن طريق الاطلاع على تجارب المؤسسات الدولية,

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial