السيدة أريج فاضل تتعدى حدود الخيال وتصبح الأسطورة العلمية , لاغرابة لتأريخ العراق
الغربية – احمد الدليمي – 5 – 5 – 2019
بدأ اهتمام المسلمين بالمدارس في عصر النبوة، إذ جعل النبي محمد المسجد مكاناً للتعلم والعبادة، وحيثما يُؤسس مسجد يبدأ فيه التعليم. وكان النبي محمد (ص ) يبعث إلى القبائل من يُقرئهم القرآن، فانتشر التعليم في كل مكان وعاش المعلمون المتجولون حياة ملؤها الرضا والقناعة.
فلا غرابة أن يعيد التأريخ نفسه بأسطورة علمية يتعدى فعلها الخيال أنها مديرة المدرسة السيدة أريج فاضل التي أستذكرت عصر النبوة فقد قامت بالجهود الذاتية وردأ للجميل, لمدرسة البلاذري لكونها كانت أحدى طالباتها والان مديرة للمدرسة لذلك تمت أعادة ترميم بناية المدرسة بحلتها الجديدة لجميع التلاميذ ليجدوا فيها البيئة المناسبة للنجاح والتفوق لكونهم اجيال المستقبل , أن اظهار المدرسة بالحلة الجميلة هو كان حلما وأصبح الان حقيقة طالما رغبت بتحقيقه لتجعل هذه المدرسة التي ستكون تأريخية لعلها تضاهي المدارس الاهلية في توفيرها لجميع المستلزمات والتجهيزات التربوية التي يحتاجها التلميذ خلال الوقت الذي يقضيه فيها ,من الاعمال التي تم تنفيذها في مدرسة البلاذري هو اعادة ترميم الصفوف الدراسية وارضياتها وتجهيز كل صف بالشاشات والسبورات الذكية بالإضافة الى اجهزة التبريد , وتسقيف ساحة المدرسة بالمظلات وتجهيزها بالألعاب وتأهيل حديقة المدرسة وزراعتها بمختلف النباتات الجميلة , وشملت الحملة اضافة ملعب لكرة القدم والطائرة والسلة وانشاء قاعة (سندويج بنل) للألعاب الالكترونية وبناء قاعات تدريسية متطورة للمرسم واللغة الانكليزية ومختبر العلوم وقاعات كبيرة للاجتماعات اضافة الى مخزن وغرفة للحراس الامنيين , وتجهيز بناية المدرسة بكاميرات مراقبة ومنظومة للأنترنت .وغيرها من الاعمال التي لا يمكن حصرها والتي بلغت أقيامها أكثر من (140) مليون دينار وبوقت قياسي ,,