مدرسة البلاذري تستقبل كبار الشعراء ومديرة المدرسة تكرم المتقاعدات من خلال الامسية الرمضانية
الغربية – احمد الدليمي – 11 – 5 – 2019
مدرسة البلاذري تستقبل كبار الشعراء بمناسبة رمضانية شعرية بحضور كل من السيد عبد المحسن الموسوي المدير العام تربية بغداد الكرخ الثالثة والاستاذ نديم ممثل نقابة المعلمين العراقيين وقائممقام الكاظمية و السادة المشرفين , أما عن القصائد الشعرية التى قصدوها فكما هو معروف بألابجاز الكبير بتشييد مدرسة البلاذري من النفقة الخاصة للسيدة أريج فاضل ,فإن قريحتهم التى جادت فى زمان الثورة العلمية أعادت الحضور لحنين الماضى والتاريخ والمجد فهى كما عهدناه قوة فى العبارة والسبك والنظم، وكان فوق كل هذا الصوت الشجى الذى إنطلقت منه الحناجر فالزمن كما قال الدكتور عادل الكاظمي الذي تغنى فيها لاسطورة العلم السيدة أريج فاضل حيث شيدت الصرح العلمي تتحدى الخيال وأصبحت النموذج العلمي المتطور
وما زاد الامسية القاً وروعة وبهاء الشاعر عادل محسن، فحلق بنا الى اجواء الوطن وعمق روح الانتماء واشعل جذوة الثورة العلمية والدفاع عن المرأءة فحقا اكمل ما تبقى من جمال وروعة فكانت امسية ادبية متفردة وذات اشجان ثورية فى ثوب ألادب الخالص فأن معنى أريج بين الشعراء الذي أَغْرى وهيَّج وأصبحت تأريخ العلم والانسانية نعم أنها ثورة لتمسح رؤوس الفقراء ضَجُّوا بالبكاء بالفرح عندما يشاهدون تشيد مدرسة البلاذري يطريقة محيرة قد تكون هي الافضل في العراق نعم سيشعل صوت ضجيج البكاء الطبقة الفقيرة الارداة للسيدة أريج فاضل التي سيكتب التاريخ هذه القصة الجميلة ستكون في متناول كل الطبقات ليس في العراق وأنما لكل من يتقاضى طرف عينه الفئات المعوزة والمهشة ,إن هذا اللقاء الأدبى من خلال الأمسية الرمضانية في مدرسة البلاذري هو لقاء مهم فأن عبر الشعر والأدب نستحضر الواقع العراقي وجراحاته ونستلهم الذات الوطنية لتلعب دوراً مهماً لإحداث التغيير فى بناء الوحدة الوطنية فقد حضرنا الى المدرسة التي شيدتها من توضأت بالماء العطر عندما كانت طالبة هنا نحاول أن نوثق للعالم الارث الحضاري نحو الأنسانية وصولاً لدولة ترفل فى ثوب العدالة والمساواة والديمقراطية !هنا زرت مدرسة العلم وتم اللقاء مع الاسطورة التربوية السيدة أريج فاضل فقد وجدت فيها روح الانسانية تحاول أن تسبق الزمن لتزرع الأمل في قلوب الطبقة الفقيرة خاصة الايتام تستذكر سيرة الحبيب محمد ( ص) فهو كان أيضا يتيمأ لكن رغم ذلك نشر رسالته و حرر الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد,فأن غرس الحب والثقة في نفس اليتيم، فالثقة تكسب اليتيم الانطلاق، والتجديد، والنهوض ، لهذا وجد اليتيم نفسه في مدرسة البلاذري في مكارم الأخلاق الصالحة, وزرع العقيدة السليمة، الأمر الذي يساعد على تربية الطفل اليتيم على مكارم الأخلاق والفضائل.
وقد ختمت الامسية الشعرية بتسليم الهدايا من قبل مديرة المدرسة الست أريج فاضل والسيد عبد المحسن الموسوي المدير العام على المعلمات المتقاعدات ,