وزير الزراعة يفتتح معرض التمور تحت شعار (نخيل العراق رمز الخير والعطاء) ويؤكد القطاع الزراعي مقبل على مرحلة التنمية
الغربية – احمد الدليمي – ياسر صالح – 26 – سبتمبر – 2019
دأبت وزارة الزراعة على احتضان معرض التمور كل عام لكن هذا العام برعاية الدكتور صالح الحسني تحت شعار (نخيل العراق رمز الخير والعطاء) بحضور نائب رئيس مجلس النواب السيدبشير الحداد والسفير القطري لدى بغداد والدكتور حسنين معلة رئيس مجلس ادارة نادي الصيد وعدد كبير من الشخصيات,,رغم كل الصعوبات التي تواجه الزراعة لكن بكل الاحوال يعتبر عام 2019 سنة النهوض الزراعي وتشجيع المنتج الوطني بعيد عن الاستيراد العبثي فأن الاحتفالية في يوم النخيل العربي ومعرض التمور العراقية ستعطي قدسية النخلة التي تعتبر شجرة الله المقدسة منذ بزوغ الحضارة والدين والتاريخ , فقد اكتسبت النخلة عبر هذه المراحل عبق قدسي مبارك في روضة المجد والقدسية .فنخلة الله على الارض وادي الرافدين بأنها مانحة,,
على هامش المعرض أعتلى وزير الزراعة المنصة ليقول للعالم أن القطاع الزراعي مقبل على مرحلة جديدة للتنمية الزراعية المستدامة وأضاف الحسني ,إن وزارة الزراعة حريصة على تنمية وتطوير قطاع النخيل والتمور والتوسع بزراعته وحمايته من خلال منع استيراد التمور ودخولها في السوق العالمية والعمل الجاد على تسويقها وتصديرها للخارج ودعم واسناد القطاع الخاص بإنشاء مشاريع استثمارية لتنمية هذا القطاع الحيوي . فيما القى معاون مدير عام دائرة البستنة السيد علي عبد الهادي الفرعون كلمة اشار فيها بوجود أكثر من (650) صنف في العراق من اجود واشهر انواع التمور ،موضحا ان المعرض شارك فيه عدد من الشركات المختصة بتصنيع منتجات التمور فضلا عن دوائر ومديريات الزراعة والعتبات المقدسة والمزارعين المتميزين بزراعة وإنتاج النخيل ,كما جرى خلال الاحتفالية عرض فلم وثائقي وعرض مسرحي عن دور وزارة الزراعة وانجازاتها في الدعم والاهتمام بقطاع النخيل والتمور، فضلأ عن توزيع دروع وشهادات تقديرية على المتميزين في مجال زراعة النخيل والمشاركين في المعرض . وفي ختام الاحتفالية أفتتح وزير الزراعة والضيوف الكرام معرض التمور ومصنعاتها.
وتحدث للغربية أحد المزارعين عن الاهمال الواضح في السنوات الماضية لزراعة التمور لكننا الان نشعر بالتقدم في التنمية الزراعية بغية توفير المستلزمات الزراعية وكذلك القضاء على الأوبئة خاصة حشرة الدوباس التي عجزت الحكومة عن توفير مبيداتها سابقأ،لابد من القضاء عليها عن طريق الطائرات, وأضاف بعدما غزت التمور المستوردة الأسواق العراقية، وتراجعت صناعتها ومشتقاتها بشكل يصعب معالجته خلال هذه الفترة لكن نأمل من معالي وزير الزراعة أن يستمر بالاصرار على أيقاف عجلة الاستيراد العبثي الذي هتك الاقتصاد العراقي فضلأ عن صحة المواطن ,,