الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – احمد الدليمي – قتيبة عامر – 14 – حزيران – 2020
معالي الشيخ فيصل الحمود الذي حصل على القبول الدولي من خلال المناصب التي تحققت,, فقد أصبح خير ممثل عن صاحب السمو الشيخ صباح الصباح امير الكويت في المحافل الدولية , الذي نقرأ الولاء المطلق, ولا يكتفي معاليه بذلك بل استمرار تزاوره لأكبر عدد من المضايف في مناطق الكويت تلبية لعدد كبير من الدعوات الموجه له، فأن مشاركته في مؤتمرات وندوات لإلقاء محاضرات من باب الخبرة خلأل ال (35) عام.
دخل ابأ مالك معترك الحياة السياسية والديبلوماسية مبكرا , كان رئيس التشريفات بمعية سمو ولي العهد آنذاك مرورا بتبوأه سفيرا للكويت في سلطنة عمان ثم في الاردن الى ان تقلد مهام عمله محافظا للفروانية في دولة الكويت . طريق سمو الشيخ فيصل الحمود الى التميز والانجاز لا يكون الا بالعمل ثم العمل , فهو لا يكل ولا يمل , لايدرك ذلك بعمق الا من اشتغل بمعية سموه , يشار له بالبنان من ناحية حكمته السياسية فهو ديبلوماسي من طراز رفيع قل نظيره يعتمر في داخله مخزون هائل من الروية وبعد النظر واستشراف المستقبل برؤية ثاقبة تمكنه من اصدار الاحكام والقرارات الصائبة في حينها وليس في وقت آخر , يساعده في ذلك دخوله الحياة الاجتماعية والسياسية مبكرا الى جانب مؤهلاته العلمية فهو حاصل البكالوريوس في العلوم السياسية ثم ماجستير التجارة ودكتوراة في القيادات الانسانية , فضلا عن تمتعه بكاريزما عنوانها فن السياسة .
وصل معالي الشيخ فيصل الحمود لما وصل اليه بسبب الشخصية المجتمعية والاساليب العربية من خلال الجهد الدؤوب وعمله المتواصل من أجل اعلاء راية دولة الكويت في جميع المحافل , يتميز باتقانه فنون الحديث فهو يعرف من اين يبدأ ويعرف أيضا اين ينتهي , نذر نفسه لخدمة الكويت واميرها وشعبها عاشق للشعب ,,
