الغربية – احمد الدليمي – 17 – يوليو – 2021
وزير الزراعة المهندس محمد كريم الخفاجي،بالتعاون الجاد مع مدير عام التجهيزات الزراعية السيد طالب الكعبي وكافة الكوادر المتقدمة في الوزراة كان الأصرار واضح من أجل دعم المنتج الوطني وسحق طموحات المطالبين بفتح نافذة الأستيراد العبثي الذي أضر بصحة الموطن وبالتالي أنعكس سلبأ على المزارع ..
فعاليات الاسبوع الزراعي تكشف نمط العلاقة بين الوزير وبين الفلاح وحل الإشكالية العامة التي ننطلق منها هي أن ملامح الصورة العامة للمجتمع العراقي في مكوناته الإجتماعية و الثقافية و البيئية يجب البحث عنها في إعادة إنتاجهم بعيدا عن كل إكراه مؤسساتي و حكومي و نزعات تدخلات الدولة في جلب المستورد و إعادة هيبة المنتج الوطني..
بدأت الزراعة تنتعش منذ استلام وزير الزراعة السيد محمد كريم الخفاجي وكذلك المساندة الحقيقية من قبل السيد طالب الكعبي مدير عام المنتجات الزراعية وكافة الموظفين وصولأ الى المكاتب الاعلامية التي تنقل الاخبار العاجلة..
فأن أعادة الثقة بين وزارة الزراعة وبين المجتمع الريفي في بنياته الزراعية و في إخضاعه لمنطق خصائصه المحلية الإجتماعية منها و الثقافية وصولا إلى إدماج الفلاحين عبر سلسلة من التحولات التي تخضع لنموذج إقتصادي و إجتماعي و نمط معيشي يراد له أن يكون عصريا و حديثا، و مستلهما من أشكال التنظيم للحياة الإقتصادية و السياسية و الإجتماعية و الثقافية.
لعلنا نستذكر التجارب التنموية في الدول العربية عملية بدأت في ستينيات القرن الماضي لكن لم تلاقي أي نجاح بالمقارنة مع العراق سنلحق بركب الدول المتقدمة وحققنا نجاحا بارزا في جميع المجالات الزراعية . ليس فقط فعاليات الأسبوع الزراعي كل المتابعين شاهدو كيف يتجول الخفاجي ومعه الكادر المتقدم في الأجنحة يتابع حل المشاكل دون الرضوخ الى طلبات تجار الأستيراد أن طريقة أتخاذ القرارات المتعلقة بالمنتج الوطني سينعكس أيجابا نحو النمو الأقتصادي والتنمية المستدامة التي تعتبر عملية حضارية طويلة المدى تحتاج إلى ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مناسبة .فالتنمية شاملة ومتكاملة،وضعها الخفاجي أمام الرئاسات الثلاثة تحتاج الى الدعم الوطني وهذا سيكون محل أختبار للجميع بغية تحقيق التنمية بكل أبعادها بما فيها تحقيق المساواة يجب أن نبحث عن مشاريع بديلة عن النفط وتداعيات تقلب الأسعار يجب أن ننتهج سياسات تنموية خاصة بها وتستغل جميع القطاعات سواء تعلق الأمر بالقطاع الزراعي والصناعي أو التجاري بهذه الطريقة تضمن تحقيق النمو ثم التنمية بكل أبعادها و تحقيق المساواة بين أفراد شعوبها وتخلق استقرارا داخل المجتمع العراقي..