الغربية – خاص – احمد الدليمي – 11 -مايو – 2023
تميزت مدرسة تاج المعرفة الأهلية ومديرتها نغم عبد الجبار ناصر بالنجاح مستذكرين قوله تعالى قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ..
التصنيف العلمي تم اختيار مدرسة تاج المعرفة الأهلية كافضل مدرسة ومديرة متميزة من بين المدارس الأخرى..يأتي هذا الأختيار عبر نخب وكفاءات علمية مثقفة واخرى تربوية خدمت التعليم سابقا. ووضعت كافة المعايير والشروط للتميز منها كفاءة الأدارة والكادر التعليمي وكذلك نسب النجاح التي تحققت عبر السنوات وكذلك الشروط الكافية لجودة التعليم التي تؤكد عليه وزارة التربية التي تعمل جاهدة على الأرتقاء بواقع التعليم
يذكر فأن أختيار مديرة مدرسة تاج المعرفة الأهلية نغم عبد الجبار ناصر هي ذاتها التي عملت على نجاح العمل التربوي بطريقة حديثة نحو التعليم الأفضل وفق المعايير التي تؤكد عليها وزارة التربية في الوقت التي واضبت على اتخاذ المعايير الصحيحة في طرق التدريس وادخال الجوانب الالكترونية الحديثة والتواصل اليومي مع ذوي الطلبة..
فقد تحدثت مديرة مدرسة تاج المعرفة الأهلية نغم عبد الجبار ناصر عن طرق التدريس الحديثة التي وضعت من خلال مجموعة من المرتكزات التي تروم تحرير المتعلم من كل القيود التي تعوق تعلمه،وتفتح المجال أمامه من أجل الإبداع و العطاء و المشاركة وتبادل الخبرات بين التلاميذ لا يقتصر المدرس على استعمال طريقة تدريس واحدة وأنما رسمنا الخطط من أجل رفع قدرة الطالب..واضافت أن المعلم يحتاج إلى طاقة غير عادية للسيطرة على الطلبة،،نحن ندرك حجم الرسالة التعليمية وتوطين عمق الإيمان كي يستطيع ممارستها لسنوات طويلة دون أن يتبلّد هنا لابد أن تكون العلاقة جيدة بين الأسرة التعليمية وبين أولياء أمر الطالب حيث أكدت أن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع، بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول إلى النتائج المرجوة، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والمدرسة. والتعليم قضية مجتمعية لا بد أن يشارك فيها جميع الأطراف من الأسرة والمدرسة وجميع أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة.
وأضافت أن مدرسة تاج المعرفة الأهلية ضمنت برامج التطوير التربوي أبعادا جديدة كان من أهمها إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لأبنائهم، وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي، فان المدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا الطريق بدون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي..
وختمت القول أن الأحتفالية الجميلة التي حضرها أولياء الأمور تخللتها الأناشيد والغناء الوطني فأن نهاية العام الدراسي ليست نهاية التّعليم، وإنّما هي الفاصل المؤقّت الذي يتوجّب علينا أن نستعيد معه النّشاط والهمّة، لنكون في حالة أفضل مع مرحلة التّعليم القادمة، دمتم بخير في ختام العام الدراسي، نُبارك لكلّ معلّم حريص على طلّابه، ونُبارك لكل أب حريص على أبنائه، ونُبارك لكلّ أم ساهرة على تعليم أبنائها، فكلّ عام وأنتم بخير يا أسرتنا السّعيدة,,أنتهى