الأخبار العاجلة

فــــارس مـن بـــلادي أصـبح حـــائط الــصد للــكورد الـــفيليين

الـــغربية- احمد الــدليمي – بغداد / 24 / نوفمبر / 2023

الـنائب الاول لـرئيس مـجلس الـنواب مـحسن الـمندلاوي أسـتشعر بـوجود الـظلم على أمــة عـــظيمة تـحـت الـشعـارات الـزائفة (لافرق بين العراقيين في الحقوق امام القانون وأن أختلفوا في القومية والدين واللغة) فأين المساواة التي دعى اليها الدستور ؟ فشخص منحه كامل الحقوق وآخر سلب منه أهم حق الأ وهو حق المواطنة، وقد أطلقت رصاصة الرحمة على هذه المساواة الزائفة لتلغى نهائياً ؟ من هنا بدأت قصة الكورد الفيليين من خلال قبضة الطغيان والظلم على أثر ذلك وأثناء عمليات التسفير وما بعدها حصلت حملات تطهير لكل الدوائر العامة وتم بموجبها طرد الآف من الكورد الفيليين من وظائفهم ومن بينهم أطباء ومهندسين وقضاة وضباط وعلماء وأساتذة جامعيين ومدرسين ؟ ومن خيرة أبناء المجتمع من الذين قدموا له خدمات جليلة لاينكرها أحد، وحتى التجار وأرباب الصنائع الذين خدموا الاقتصاد العراقي لم يسلموا من هذا الامر ؟ أذ جرى تسفيرهم بكل مكر وخديعة وكل هذا معروف للقاصي والداني. هكذا كان الكورد الفيليين طيلة الثمانين سنةً الماضية تحت رحمة المطرقة والسندان والمتمثلة بالقوانين الجائرة؟ وبعد عام 2003 حاول البعض أعادة السيناريوهات على الشعب العظيم لكن الفارس الرجل الشهم كان لهم بالمرصاد عمل بكل شجاعة حتى أعاد الحقوق وتسلق المناصب أخرها النائب الأول لرئيس مجلس النواب لم يتوقف عن رفضه القاطع للظلم ليس فقط الكورد الفيليين وأنما يطالب بحقوق الشعب العراقي؟ بيد أن كل امة تحتاج الى زعيمأ وخادما فقد جمع محسن المندلاوي بين الأثنين ليصبح حائط الصد للكورد الفيليين ليتمم قصة النجاح لفريق المتكامل من القيادات العليا أختار قامات علمية عالية المقام من أبرزهم المرشح الدكتور طالب محمد كريم الذي نال ثقة النائب الأول لرئيس مجلس النواب تسلسل 216 كوتا الكورد الفيليين من وهو المرشح الدكتور طالب محمد كريم؟

: دكتوراه في الآداب
: جامعة بغداد / العراق
: 2015
: العراق / بغداد
: 1968
: العراق / بغداد
: العراقية
: كردي
: مستقل
: العربية / الكردية
: أستاذ الفلسفة في الجامعة المستنصرية
: مدير المركز الثقافي الفيلي ، مدرب نشطاء مكافحة الفساد الدولي، سكرتير مجلة الفلسفة في الجامعة المستنصرية
: في فلسفة التاريخ والحضارة ، والعمل الأكاديمي
: عشرات المقالات الفكرية والثقافية والسياسية؟

أذ نختمها كثير ما نسمع عن انهيار مؤسسات أو وظائف و نجاح أخرى مماثلة لها دون أن يكون هنالك شخصية مجتمعية مناسبة لابد من وضع الشخص المناسب في المكان المناسب لكن غالبا ما تفقد لها دوائر الدولة هذه الميزة و ذلك لان اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب لم يتم في الكثير من المؤسسات؟ فأن أختيار الدكتور المرشح الدكتور طالب محمد كريم امرأ في غاية الأهمية حصل على مقبولية الكثير من الشيوخ والوجهاء يمتلك الشخصية المجتمعية يستطيع توحيد الخطاب بين المكونات يدافع عن حقوق الفقراء والأيتام؟

 

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial