الغربية – خاص – احمد الدليمي – 12/ تموز / 2024
بعد أن أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن توسعة مقاعد القبول للأطباء المتقدمين على دراسة المجلس العراقي للاختصاصات الطبية للعام الدراسي 2024 بــ عدد من الأطباء دون النظر الى الزيادة في مقاعد الدرسات العليا التي من شأنها الأرتقاء بالقواقع الصحي؟
وقال نقيب أطباء العراق في البيان المغتضب بحضور عدد كبير من الأطباء؟ قائلأ أيها السيدات والسادة العقود التي خلت كان الطبيب العراقي حاضرا في كل حين؟ موجودا في حروب العراق الكثير منذ عقود وكاد شح الحال وقلت الإمكانيات من انعدامها في حصار السنوات الثلاث عشر المؤلم الذي آذاب شحم الناس وأتلف لحمهم وازدحم ردهات المستشفيات فيها بأنواع الأمراض وأشكال من أعراض الجوع والفقر وكان الطبيب يحمل أطفالا رضع يصعب على أهلهم وذويهم أشفاقأ وخوف لقد وجد الناس طبيب العراقي في المستشفيات يوم اختفى أصحاب السيادة والريادة ولم يبقى في الشوارع إلا وبنادق والدبابات وعندما أنقطعت الطرق وأصبحت القتل على الهوية؟ وأضاف أن الاطباء تركوا أهلهم في بيوتهم تحت رحمة رب كريم؟ فإن الطبيب أبن قريتكم ومدينتكم وخريج مدرستكم هو من وقف مع رجال الامن العراقي أن هذه الفئة من الناس لا تنال إلا مزيدا من الضيق والإهمال؟ إن الطبيب له خصوصية عرفتها الأديان والحضارات قديما ولم يكن وضع الطبيب سيئا إلا حيث يفقد الإنسان قيمته فلا يعود طبيب؟ أن الإنسان بذاته لم يعد مهما أننا نجتمع لنوصل الى صناع القرار رسالة قديمة متجددة عن أمور عدة أولها أن السياسات التي تمارسها الجهات المعنية وتدريب الأطباء ومنحهم الشهادات العليا هي سياسة لا تتوافق مع الزمن الحاضر ليس من المنطق اعتبار الحصول على الشهادات العليا أمرا سنويا بالنسبة للطبيب وأن هذا الاعتبار الخاطئ يكلف المجتمع و الطبيب خسائر فاتحة وأن هناك العديد من الطرق التي ابتداها النظم التعليمية الحديثة تجاوز هذا المأزق وأن الإكتفاء بقبول الأطباء في الدراسات العليا وفق عدد ثابتا أو يتزايد بشكل بطيئا بالمقارنة مع عدد الخريجين الجدد السنوي هو أسلوب غير واقعي؟ أن الطبيب يجب أن يأخذ دوره وعدم أيقافه في منتصف الطريق على هذه العملية المعقدة أن السياسة المستقبلية والخطط لمنع هذه الأزمة كانت غائبة لسنوات طويلة وأصبحنا الآن في وسط الأزمات ونحتاج لحلها عدد الذين تم قبولهم حاليا في الدراسات العليا يحتاج إلى أعادة النظر يحتاج أن يتغير عاجلا جدا الفرص بديلة في المجلس أن هذه الأعداد من الخريجين خلال ثلاث سنوات من الآن حاليا لدينا ناجحين في الامتحانات التنافسية في عدد يفوق المقبولين وجميعهم وبعضهم الأوائل في الكليات ولا يمكن عليهم وهم يخسرون سنوات أعمارهم بهذا الشكل أحد الحلول البديلة السفر خارج البلد إذا عجزت المؤسسات التعليمية المحلية ؟وأردف إن تعيين الأطباء ضمن قانون التدرج الطبي كان يجري يوما ما بـــ شهرين فقط من الإعلان ومع السنوات أصبح يستوجب أكثر من 18 شهرا قبل أن يبدأ الطبيب رحلة السنوات الثلاث من التدرج الطبي رحلة السنوات الثلاث الشاقة من التدرج الطبي لتكتمل هذه العملية؟ لقد ضاعت قرابة السنتين بسبب البيرقراطية وهذا منهج غريب؟وأضاف في هذه المرحلة كثرة فيها الأزمات بين نقص السكن وقلت الإعاشة وضياع تخصيصها بطريق المعلومة وغير معلومة وغياب المخصصات المالية عن قطاعات متعددة من الأطباء وغياب الساعات الإضافية وعدم احتساب وقائمة طويلة من المشاكل تطول كل عاما ولا تجد إلا الصبر إن في العراق العشرات من أطباء الأطفال الذين تركوا العمل وكثير منهم يحملون اختصاصات المتنوعة ويطلبون العودة إلى العمل منذ سنوات دون جدوى وهنا نطالب الوزارات المعنية اخذ الأمر بجدية الأكبر؟؟
في ذات الوقت لابد من وجود الحلول الجادة من أجل أعطاء الأطباء حقوقهم وعدم زجهم في التظاهرات الغاضبة بسبب تركهم بدون أختصاص مؤكدين أستيائهم من”القرار المصيري عن “توسعة”مقاعد طلبة الدراسات العليا في العراق التي تعلنها وزارة التعليم العالي ضمن مقاعد جديدة يشملون وهو ما يعرف بـ”التوسعة” السنوية، إذ تضيف بها الوزارة اعدادهم الى الطلبة الأصليين، فيما تشهد أبواب نقابة أطباء العراق الوقفة أحتجاجية الغاضبة ومن الممكن أن تصل الى التظاهرات؟
وتحدث الدكتور ليث حسين أحد الأطباء المقيمين أن هذه الوقفة الأحتجاجية الخطوة الأولى تتبعها وتلحقها خطوات كبيرة هذه الخطوة الأولى اليوم نعلن فيها عن مطالبنا بـــ أهمها توسعت مقاعد الدراسات العليا هي البورد العربي الطبيب من يتخرج من كليات الطب يحمل شهادة البكالوريوس خطوة نحو الجراحة العامة ثم يحتاج إلى إكمال دراسته العليا لأن شهادة الأختصاص يجب أن تتوافر حتى لا يحرم الطبيب العراقي هنالك أكثر من 70% من الأطباء يحرمون من شهادة الاختصاص في الوقت الحالي بحجة محدودية المقاعد ومــحدودية المراكز التدريبية في المستشفيات التعليمية المفروض يتدربون بها الأطباء حتى يحصلوا على شهادة الاختصاص الحقيقة هذه كارثة بالبلد الطبيب يحرم من شهادة الاختصاص يؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية بالبلد؟ وأضاف أن مطالبنا فتح مراكز التدريبية جديدة مع زيادة عدد المدربين والمشرفين على الدراسات العليا من غير المعقول انه 20 سنة والبلد يبقى نفس العدد من الأطباء في الدراسات العليا في البورد العراقي والعربي عدد سكان العراق تضاعف إلى الضعف وعدد الأطباء الخرجين تضاعف إلى أربعة مرات لحد الآن وزارة الصحة وزارة التعليم الجان المسؤولة عن النيل الشهادات العليا Billboard العراق العربي ليس لديها خطة حقيقة توسعات مقاعد الدراسات العليا هذا الدولة حرمان العدد الأكبر من الأطباء من مشاهدة الاختصاص بالتالي المستشفيات بحاجة إلى هذه التخصصات المستشفيات في المحافظات المختلفة وأيضا بحاجة إلى الأطباء الاختصاص هناك نقص شديد محافظات العراق تعاني من نقص الأطباء في المستشفيات؟ بالتالي الخطط لحد الآن غير واضحة منذ خمس سنوات على الأقل نحن نطالب بزيادة عدد المقاعد الدراسات العليا والجهات المسؤولة تقول في كل سنة سنوسع في العام القادم هناك الخطة والحقيقة لحد الآن لا يوجد أي خطة واضحة توسعة الدراسات العليا؟وشدد أن هذه الوقفة التي أقامتها نقابة الأطباء مشكورة متمثلة بالسيد النقيب وأعضاء مجلس نقابة والسادة وكل الفروع هي الخطوة الأولى يدفعها خطوات تصعدية لاحقة من قبل مختلف الأطباء بمختلف عناوينهم الأطباء المقيمين وحقيقة نحن بمساندة من كل الأطباء من ذوي الأختصاص لأن مطالبنا هي مطالب شرعية وقانونية في المستوى الصحي بالبلد الحقيقة الجهات المسؤولة عاجزة عن أول تطوير واقعي في المؤسسات الصحية بحيث تتحول المستشفيات العامة إلى مستشفيات تعليمية ومراكز تدريبية أيضا ليست هناك خطة واضحة لزيادة عدد المدربين والمشرفين على الدراسات العليا هو نفس العدد لازال نفسه لا يقبلون الأطباء مشرفين بالتالي يشرفون على عدد أكبر من تدريب الأطباء تصرف مبالغ كبيرة على القطاع الصحي لكن لحد الآن عاجزة على تأهيل المستشفيات لكي تكون مؤهلا لكــي تصبح مراكز تدريبية نحن اليوم إذا ما بدينا بهذه الخطوة ربما 70% من الأطباء أو 90% من الأطباء محرومين من شهادة الاختصاص بتالي عدم زيادة عدد الأطباء أخصائيين بالبلد يؤدي إلى انهيار المنظومة ستؤدي الى حرمان الأطباء من شهادة الاختصاص تعد مخالفة قانونية؟