الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – سلمى الشمري
طقوس وفعاليات مختلفة قام بها المجتمع العراقي خلال المشاركات المستمرة باستنكار فاجعة الكرادة التي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى، هذه الوفود حملت مطالب عدة، دعت فيها الحكومة ورئاسة الجمهورية بضرورة لحسم ملف المحكومين بالاعدام من المدانين بالارهاب، فضلا عن اغلاق السفارتيين السعودية والقطرية في بغداد.
الشيخ علاء البصري، ناشط مدني، قال : “ثلاثة الاف ارهابي قابعين في السجون العراقية ياكلون ما لذ وطاب والملابس الجيدة ويتمتعون بالكهرباء والتبريد الجيد نطالب رئيس الجمهعورية ان يوقع قرار اعدامهم واذا لم يستطيع يجب ان يستقيل او يكلف وزارة العدل بهذه المهمة”.
نقابة المحاميين وطلبة جامعة بغداد التي كانت ضمن الوفود المشاركة بالاستنكار، انتقدت الصمت الدولي والعربي حيال هذه الجريمة النكراء التي طالت ابناء الشعب العراقي .
مبارك جبر التميمي، عضو نقابة المحاميين، قال: “نلاحظ ان هنالك استنكارات قوية على ابسط من هذا الانفجار كما حدث في اسطنبول ورأينا ان الدول العربية خاصة الحليجية استنكرة وبشدة لكن عكس ذالك لم نجد اي استنكار او شجب لهذا الانفجار” .
وفود من مختلف المكونات والعشائر والمحافظات فضلا عن مناطق العاصمة بغداد، قدّمت الى الكرادة وسط العاصمة لتعبر عن استنكارها وشجبها لهذه الفاجعة.