الغربية – سلمى الشمري
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش بات قريباً، فيما أشار الى أن الفاسدين أصواتهم عالية للتغطية على فسادهم، مشدداً على أن الحكومة لن تسكت عنهم رغم انشغالها بالحرب ضد تنظيم داعش ، فيما أكد ان بعض لقنوات تتعامل بازدواجية المعركة ضد داعش، فيما اشار الى ان الكثير من استضافة الانترنيت تدعي بعضها ياعلي ويا حسين وتخضع لداعش.
وقال العبادي في كلمته خلال المؤتمر الدولي الثاني للعمليات النفسية والاعلامية لمواجهة داعش وحضرته (الغربية) اليوم إن “تحرير الموصل قريب ونهاية تنظيم داعش عسكرياً بات قريباً”، مشيراً الى أن “البعض يحاول تأخيرنا عن معركة الموصل وعلينا الحذر منهم”.
وأضاف العبادي، أن “الفاسدين أصواتهم عالية للتغطية على فسادهم ولكن لن نسكت عنهم رغم انشغالنا بقتال تنظيم داعش”، مؤكداً بالقول “سنتوجه الى القضاء على الفساد في الدولة وسنغلق الأبواب على الفاسدين”.
وأوضح العبادي ان “بعض القنوات الاعلامية تتعامل بازدواجية في معركتنا ضد داعش”، مبينا ان “الكثير من مواقع الانترنيت تدعي بعضها ياعلي ويا حسين وتخضع لداعش، وهناك مواقع شيعة تهاجم السنة والعكس نفس الشي”.
وبين رئيس الوزراء ان “داعش يحاول ان يحدث خلافات سياسية ويؤثر على الانتخابات بكل دول العالم”، مشيرا الى انه “يسعى لجلب احزاب متطرفة ضد الاقليات في اوربا وضد المسلمين حتى تدفع بهم لاحضان التنظيم والتطرف”.
وتابع ان “جزء من الحرب النفسية والاعلامية لداعش يجب ان نقف امامها”، موضحا ان “السنة براء من داعش ودمر مدنهم”.
واكد العبادي ان “اولاد هذه المناطق يتدفقون الى القوات الامنية وليس باتجاه سيطرة داعش مما يعني ان القوات الامنية هي قوات وطنية تمثل كل العراقيين بغض النظر عن انتماؤها عن هذه الفئة او تلك”، لافتا الى “اننا نفتخر بالعراق لوجود تنوع وهناك دول اخرى تريد ان تقضي على هذا التنوع وتريد ان تسكت الاصوات التي لها خصوصية ولكن نحن بالعراق نفتخر بهذه الخصوصية”.
واشار العبادي الى ان “اولى علامات انهيار داعش هو هزيمتهم بالارض”، موضحا ان “خروقات امنية وتفجيرات تحصل ولكن لا ينبغي ان يكون في بالنا ان هدف داعش ان يكون حرب نفسية بين المواطنين