الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
مؤسسة بارزاني الخيرية – تقدم المساعدات الانسانية للنازحين ورجال البيشمركة يستعدون للقضاء على تنظيم داعش
الغربية – اربيل – سلمان البياتي
مؤسسة بارزاني الخيرية تقدم المعونات بدون الاستعانه بأي جهة حكومية فقد قامت بأيصال المياه الصالحة للشرب والملابس للعوائل النازحة ضمن أقليم كوردستان اربيل في الوقت الذي لا يستطيع المرء أن يتحدث عن ظروف النازحين العراقيين ومعاناتهم الإنسانية الفائقة من دون أن يستحضر العنف والإرهاب والطائفية والفساد المالي والإداري وهي الأسباب الحقيقية التي أوصلت البلاد إلى ما وصلت إليه من انقسام وتصدّع وضعف استغلته قوى الإرهاب، سيّما تنظيم “داعش” للاندفاع في هجومها للاستيلاء على محافظة الموصل كمرتكز وقاعدة أساسية رغم كل التحديات لكن مؤسسة بارزاني تقدم كل مالديها من مساعدات انسانية ستكون المؤسسة في قلوب وضمائر النازحين سيما وأن البيشمركة يستعد الان لااعادة المناطق التي يستولي عليها تنظيم
داعش فقدكان عام 2014 عاماً مأساوياً بامتياز، فيما وصل فيه عدد النازحين إلى مليونين و100 ألف نازح تركوا ديارهم وبيوتهم وأملاكهم، وفرّوا بأنفسهم للنجاة من موجة العنف والإرهاب التي قادتها “داعش”، والتي استهدفت بدرجة رئيسية التنوّع الثقافي الآشوري المسيحي والإيزيدي والتركماني والعربي- الإسلامي، غير “الداعشي”، وكل من وقف ضد التوجه التكفيري، الذي يريد فرض نمط من الحياة والعيش خارج نطاق التاريخ والزمن، وكل ما له علاقة بالحداثة والتقدم والحضارة البشرية والتراث الإنساني لشعوب المنطقة وثقافاتها المتنوعة وحضاراتها المختلفة، وذلك ما أكده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف بالقول: إن تنظيم “داعش” استباح الأراضي وقتل المدنيين وهجّر الناس وسعى إلى تدمير العراق حكومة وشعباً وتاريخاً وأقام دولة الإرهاب والرعب .
جدير بالذكر، أن عدد النازحين يأخذ بالارتفاع يوماً بعد آخر، كما تزداد معاناتهم وتتعقد مشاكلهم، وخصوصاً لفئات الشباب والطلاب، إضافة إلى الشيوخ والنساء والأطفال،.
فضلأ عن تقديم المساعدات المتكررة من قبل مؤسسة بارزاني الخيرية لكن جزاً كبيراً من المهجرين لا يزال يعانون قلة وشح المساعدات التي تقدّم لهم، لأنها تفوق إمكانات مؤسسة بارزاني الخيرية أعداد كبيرة جدأ