بارك زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، العراقيين والعالم بمناسبة مولد سيد الكائنات الرسول محمد «ص» والسيد المسيح عيسى بن مريم «ع» داعيا الى ضرورة استغلال ذلك التزامن لترسيخ مبادئ التعايش بسلام بين جميع الديانات.وقال الصدر في بيان صحافي: ان «من نعم الله سبحانه وتعالى علينا هذا العام بأن اجتمع ميلاد نبيين، محمد رسول الاسلام «صلى الله عليه واله» وعيسى بن مريم المسيح «عليه السلام» مبينا ان «ذلك يدل على ان سبحانه وتعالى يأمرنا ان ننضوي تحت قبة الانسانية بلا تفرقة بين دين واخر الا بتقوى الله».واضاف الصدر «اننا نعلم كل العلم ان جميع الاديان تضيء من سراج واحد، ولها هدف واحد لا ينبغي التفريط به» مشددا على ضرورة «التعايش بسلام بين جميع الديانات، وان تجمعهم الاخوة في الانسانية ان لم تجمعهم الاخوة في الدين».واكد زعيم التيار الصدري، اهمية ان «تنفتح الاديان فيما بينها لتتكامل وتنفع المجتمع في تطوره وفي كمالاته الالهية السماوية، وان تبتعد الاديان عن الزلل والتزوير والانحراف بسبب كثرة الخلافات والاختلافات» مهنئا «مسيحيي العالم بولادة رسول الله محمد «صلى الله عليه واله» ولكل مسلمي العالم بولادة السيد المسيح عيسى بن مريم «عليه السلام
