وصل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الى تركيا امس السبت، لإجراء مباحثات مع قادة انقرة بشأن تطورات الوضع الإقليمي والحرب ضد «داعش».
وذكر السكرتير الصحفي لرئيس حكومة الاقليم، سامي أركوشي، في تصريح تسلمت» الصباح» نصه، أن «بارزاني يزور تركيا لإجراء مباحثات مع كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تتعلق بالتطورات السياسية والعسكرية في المنطقة الى جانب الحرب ضد عصابات داعش والعلاقات الثنائية، فضلا عن بحث ملفات أخرى تتعلق بالتعاون الاقتصادي بين تركيا وإقليم كردستان».وتأتي الزيارة في أعقاب زيارة مماثلة قام بها قبل عدة أسابيع رئيس الإقليم مسعود بارزاني الذي أجرى بدوره مباحثات مع القادة الأتراك تعلقت حسب مصادر سياسية بـ»الجبهة السنية المزمع تشكيلها في المنطقة». الى ذلك كشف، مراد قريلان، الرجل الثاني بقيادة حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا عن أن «الهدف الأساسي من التوغل العسكري التركي داخل أراضي إقليم كردستان العراق هو لإحداث الفتنة والقتال الداخلي بين حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني».وقال قريلان في تصريحات صحافية: ان «دخول القوات التركية الى أراضي كردستان، لاعلاقة له بالحرب ضد «داعش» بل يهدف الى تأجيج الخلافات بين حزب العمال والحزب الديمقراطي» مؤكدا ان ذلك الامر «يجري وفق مخطط مدروس ومعد بعناية فائقة.وأضاف قريلان «صحيح أن بين الحزبيين الكرديين بعض الخلافات، غير ان تركيا تعمل في الخفاء وتحت ذريعة الحرب ضد داعش وبحجة تدريب القوات السنية لبث الفتنة بين الحزبين، لاسيما عقب الهزيمة السياسية التي منيت بها انقرة بشأن تعاطيها مع الملف السوري.