قررت الولايات المتحدة إرجاء فرض جديدة على إيران مرتبطة ببرنامجها للصواريخ البالستية، فيما لفتت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن العقوبات ما تزال مطروحة.
وقالت الصحيفة في موقعها الإلكتروني، إن “الولايات المتحدة قررت إرجاء فرض جديدة على إيران مرتبطة ببرنامجها للصواريخ البالستية”، موضحة أن “واشنطن ما تزال عازمة على التصدي لبرنامج الصواريخ العائد إلى طهران”.
-
الرئيس الإيراني يأمر بتوسيع برنامج الصواريخ رداً على العقوبات الأميركية
-
مجلس الأمن يبحث انتهاك إيران لحظر الصواريخ الباليستية
وأضافت الصحيفة، أن “العقوبات التي اقترحتها وزارة الخزانة الأميركية ما تزال مطروحة”، موضحة أن “تنفيذ هذه العقوبات سيكون منسجما مع الاتفاق النووي التاريخي، الذي وقع في فيينا، في يوليو، بين إيران والقوى الكبرى”.
ولم يحدد جدول زمني لإمكان فرض هذه العقوبات، وذلك بعدما قررت الإدارة الأميركية، الأربعاء، تأخير تبنيها.
والصحيفة نفسها نقلت، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة تعد عقوبات جديدة بحق شركات وأفراد عملوا خصوصا في إيران لتطوير برنامج طهران للصواريخ البالستية، مبينة أن هذه العقوبات ستكون ردا على تجارب إطلاق الصواريخ البالستية التي أجرتها إيران في 10 تشرين الأول و21 تشرين الثاني.
إدارة الرئيس باراك أوباما، من جانبها، ذكرت أنها “تدرس مختلف الجوانب” المرتبطة بعقوبات جديدة ممكنة وبـ “تطوير في عملها الدبلوماسي مع إيران”.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، في بيان سلم لوكالة فرانس برس، “ندرس منذ فترة إمكانيات اتخاذ إجراءات إضافية مرتبطة ببرنامج الصواريخ البالستية، بسبب مخاوفنا المتواصلة حيال هذه النشاطات”.
وكان مسؤول أميركي أكد، الأربعاء الماضي، أن البحرية الإيرانية قامت بتجارب لإطلاق صواريخ قرب 3 بوارج أميركية وفرنسية في 26 ديسمبر.
فيما اتهمت طهران واشنطن، الخميس، بالكذب، بعد إعلانها تجربة صاروخية إيرانية قرب حاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز، وندد مسؤولون إيرانيون بالتهديدات بفرض عقوبات أميركية جديدة.