الدنبوس: بعض الاعراف تحولت لفوضى عشائرية ويجب فرض هيبة القانون

وذكر الدنبوس “حينما تتدخل المرجعية في بعض المفاصل لما يجري في الحياة العامة فان ذلك يشير الى ان الامور بدأت تسوء بشكل كبير وهي تتدخل للحد من هذه السلوكيات فهي خيمة للعراقيين وصمام امانهم ومن تلك الامور التي تجري في العرف العشائري”.
واضاف ان “العرف السائد الان اقرب الى العصابات، وامور تدخل في الباطل وليس باطار الحق وهناك تجاوزات كبيرة حصلت من كثير من الناس على اخرين ليس لهم ذنب سوى انهم ضعفاء امام قوة ابن العشيرة وذلك لوجود عدة مجتمعات في العراق”.
واستدرك الدنبوس، “لازالت هناك اعراف محترمة من جانب الحق والانسانية والايثار، ولكن ايضا طغى جانب الاعتداءات والفوضى العشائرية التي تحصل من قبل ليس لهم صلة بالعرف العشائري”.
واوضح ان “المعروف عرفا هو كالمشروط شرطا وهي لا تحتاج الى قوانين للسيطرة عليها، وانما الى قوة القانون فعندما يقوى القانون ويفرض هيبته فان هذه الاعراف ستتراجع تلقائيا”.
وكان المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى الامام سماحة السيد علي السيستاني {دام ظله}، افتى حول بعض احكام النزاعات والاعراف العشائرية.
وذكر المرجع الاعلى، في رده على سؤال من جمع من ابناء العشائر حول امكانية تمسك ذوي القتيل بأخذ الدية من القاتل مع متابعته قانونيا وعشائريا وهدر دمه بـ ” عدم جواز اخذ الدية من القاتل لاستيفاء حقهم الشرعي”.
يذكر ان، المرجعية الدينية العليا سبق وان شددت ودعت خلال خطب الجمعة على لسان ممثليها في كربلاء المقدسة على ضرورة الحد من الاعراف العشائرية التي لا تنسجم مع سماحة الدين الاسلامي وما تتضمنه تعاليمه