نادي اطلس يرفع شعار ( أهمية الصناعات الحرفية ) الذي يعتبر الاول من نوعه
الغربية – احمد الدليمي
تم أفتتاح نادي اطلس في العاصمة العراقية بغداد بحضور شركات عراقية وعالمية من أجل دعم الحرفيين أن الصناعات الحرفية في العراق التي تعددت الأنشطة الحرفية . حيث تحدث السيد ثامر المشهداني عن اهداف تأسيس النادي على يد مجموعة من الشركات المحلية والعالمية وذلك لتقديم الخدمات المختلفة ومن أجل تقديم البرامج المتطورة ورفع المستوى للحرفيين وقد أكد المشهداني أن خدمة الجيل الجديد والتعاون مع الشركات العالمية سيسهم في وضع العراق في نجاح البرنامج الاقتصادي وأضاف سيتم التواصل مع الاعضاء والاهتمام بالجانب التكافلي الاجتماعي وتنظيم سفرات داخلية وخارجية من أجل تثقيف الأعضاء بالتقنيات الحديثة ورفع الكفاءة المهنية وكذلك أيجاد فرص العمل أن نادي أطلس للحرفيين سيتعاون مع شركات عالمية وعراقية رائدة في مجال الصناعات الإنشائية المختلفة من اجل تقوية أواصر التواصل مع الحرفيين ، وتوفير فرص تنمية لهم، والمساهمة في تحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية والمهارية”.
وقد تحدث السيد عبد الامير الموسوي على هامش المؤتمر عن التعاون وتذليل المصاعب أمام الحرفيين لنجاح البرنامج. حيث بين الموسوي أن بداية شركة اطلس كانت بسيطة وقد وضعنا الاسعار على جميع منتجاتنا التي كانت مميزة وقد راهن البعض لكننا نجحنا بسبب الجودة والاخلاص في نوعية الانتاج واصبحت مجموعة تعمل بكافة مؤسساتها وامكانياتها لرفع كفاءة ومستوى الحرفيين وتطوير مهارتهم وانشاء جيل جديد متطور من الشباب وخلق روح من التعاون بين الاعضاء في جميع انحاء العراق والعمل لرفع اسم العراق عاليأ . حيث يقدم النادي الخبرة والمشورة الهندسية والفنية للاعضاء وتقديم البرامج التدريبية والتعليمية لتنمية وتطوير المهارات للاعضاء وفق احدث الوسائل المعتمدة في دول العالم…
وتحدث منسق المؤتمر سلام احمد عن الشركات العراقية والعالمية أن افتتاح نادي أطلس للحرفيين وهو أول نادي لدعم الحرفيين في العراق سيما وأن كل النوادي تستوفي اجور الاشتراك من الاعضاء فقط نادي اطلس لم يستوفي اي مبالغ يشجع على تداول وشراء المنتجات بين الشركات التي تعمل ضمن اطار النادي . فيما تؤكد الدراسات إلى ضرورة وجود و إنشاء و تشجيع مراكز متخصصة للتدريب على الصناعات الحرفية التقليدية وإمكانية تنميتها لتكون رافداً في اقتصاد جمهورية العراق الحديث في الأمر الذي يتطلب نقل الخبرة الي أجيال الشباب والشابات هذه الافكار التي يتطلع اليها نادي اطلس في وضع الاستراتيجيات الاقتصادية من خلال البرامج الحرفية والأهمية الوقوف على المعوقات التي تم رصدها من خلال الكوادر العلمية كل هذا لنجاح للصناعات الحرفية التقليدية تعد إحدى عصب الاقتصاد التقليدي في الماضي والصناعات الحرفية مهن متوارثة بحيث نرى أسراً بالكامل تمتهنها أن المواطن والعائلة العراقية زاخرة بالصناعات الحرفية والتي تحاول بعض الجهات اندثار جزء منها وبقية الأخرى تصارع , بينما نجد نادي اطلس يولي الاهتمام من قبل الاعضاء حيث أخذ على عاتقهم مهمة كبرى في النهوض بهذه الصناعات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص خاصة إذا حصل التعاون المشترك نعم هناك جهوداً متعددة للشركات العربية والدولية التي ساهمت هذا اليوم من خلال المؤتمر الكبير تحت شعار ( أهمية الصناعات الحرفية ) نظراً لأن الصناعات الحرفية تعتبر ضمن إطار الصناعات الصغيرة فهي تساعد على الحد من البطالة والاستفادة من كافة الموارد البشرية سواء الذكور أو الإناث اللاتي يستطيعن أداء بعض الأعمال في بيوتهن أو محيطهن كذلك يمكن لكبار السن والمعوقين وغيرهم المشاركة في العملية الإنتاجية في سكناهم مما يعطي مصدراً لتأمين مصادر الرزق للعائلة العراقية