العراق يوضح موقفه من القرار العربي في خفض العلاقات مع تركيا
الغربية – مصطفى احمد – 12 – 10 – 2019
وزارة الخارجية أوضحت، موقف العراق من القرار العربي من تخفيض العلاقات الدبلوماسية مع تركيا.
وقال متحدث الخارجية أحمد الصحاف “بشكل عام العراق يعمل على تكريس علاقات متوازنة مع الكل ويعمل على حماية مصالح الدولة والشعب بشكل يمكن البلاد من الاستمرار بتحقيق منهجه الذي اتخذه”.
وأضاف “بشأن الاقتصاد الخارجي نعمل على مبدأ التوازن”.
وأشار الصحاف الى، ان “العراق وهو يترأس مجلس وزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية، واجتماعهم الطارئ اليوم فهو يعبر عن رأي الكل العربي وبحث هذه المسألة وبحث تداعيات هذا التدخل”.
وبين ان “والعرب ذهبوا الى رفض هذا التدخل {التركي في شمال شرق سوريا} ونعمل جميعا على الوصول الى حلول مشتركة”.
وكان وزراء الخارجية العرب دانوا “العدوان التركي” على سوريا، مشيرين إلى أنه “سيتم النظر في اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وسياحية فيما يتعلق بالتعاون مع تركيا”، كما دعوا إلى استعادة سوريا دورها في المنظومة العربية.
وأكد البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية ، لبحث العدوان التركي على سوريا برئاسة العراق، اليوم السبت، على أهمية الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، وشدد على كافة قراراته حول الحل السياسي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية وإنهاء معاناة أبناء الشعب السوري.
وقد تحفظت قطر والصومال على البيان الختامي للوزراء العرب، الذي جاء فيه مجموعة من القرارات المهمة، وهي:
ولا، إدانة العدوان التركي على الأراضي السورية باعتباره خرقا واضحا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، وخاصة القرار رقم 2254، واعتباره تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي وللأمن والسلم الدوليين.
كما أكد على أن كل جهد سوري للتصدي لهذا العدوان والدفاع عن الأراضي السورية، هو “تطبيق للحق الأصيل لمبدأ الدفاع الشرعي عن النفس وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
ثانيا، المطالبة بوقف العدوان وانسحاب تركيا الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي السورية، والتأكيد على أن هذا العدوان على سوريا يمثل الحلقة الأحدث من التدخلات التركية والاعتداءات المتكررة وغير المقبولة على سيادة دول أعضاء في جامعة الدول العربية.
ثالثا، النظر في اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة العدوان التركي، بما في ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية، ووقف التعاون العسكري، ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية مع تركيا.
رابعا، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف العدوان التركي والانسحاب من الأراضي السورية بشكل فوري، وحث كافة أعضاء المجتمع الدولي على التحرك في هذا السياق، مع العمل على منع تركيا من الحصول على أي دعم عسكري أو معلوماتي يساعدها في عدوانها على الأراضي السورية.
من جانبه، طالب وزير خارجية العراق، محمد علي الحكيم، بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.انتهى
وأضاف “بشأن الاقتصاد الخارجي نعمل على مبدأ التوازن”.
وأشار الصحاف الى، ان “العراق وهو يترأس مجلس وزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية، واجتماعهم الطارئ اليوم فهو يعبر عن رأي الكل العربي وبحث هذه المسألة وبحث تداعيات هذا التدخل”.
وبين ان “والعرب ذهبوا الى رفض هذا التدخل {التركي في شمال شرق سوريا} ونعمل جميعا على الوصول الى حلول مشتركة”.
وكان وزراء الخارجية العرب دانوا “العدوان التركي” على سوريا، مشيرين إلى أنه “سيتم النظر في اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وسياحية فيما يتعلق بالتعاون مع تركيا”، كما دعوا إلى استعادة سوريا دورها في المنظومة العربية.
وأكد البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية ، لبحث العدوان التركي على سوريا برئاسة العراق، اليوم السبت، على أهمية الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، وشدد على كافة قراراته حول الحل السياسي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية وإنهاء معاناة أبناء الشعب السوري.
وقد تحفظت قطر والصومال على البيان الختامي للوزراء العرب، الذي جاء فيه مجموعة من القرارات المهمة، وهي:
ولا، إدانة العدوان التركي على الأراضي السورية باعتباره خرقا واضحا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، وخاصة القرار رقم 2254، واعتباره تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي وللأمن والسلم الدوليين.
كما أكد على أن كل جهد سوري للتصدي لهذا العدوان والدفاع عن الأراضي السورية، هو “تطبيق للحق الأصيل لمبدأ الدفاع الشرعي عن النفس وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
ثانيا، المطالبة بوقف العدوان وانسحاب تركيا الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي السورية، والتأكيد على أن هذا العدوان على سوريا يمثل الحلقة الأحدث من التدخلات التركية والاعتداءات المتكررة وغير المقبولة على سيادة دول أعضاء في جامعة الدول العربية.
ثالثا، النظر في اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة العدوان التركي، بما في ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية، ووقف التعاون العسكري، ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية مع تركيا.
رابعا، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف العدوان التركي والانسحاب من الأراضي السورية بشكل فوري، وحث كافة أعضاء المجتمع الدولي على التحرك في هذا السياق، مع العمل على منع تركيا من الحصول على أي دعم عسكري أو معلوماتي يساعدها في عدوانها على الأراضي السورية.
من جانبه، طالب وزير خارجية العراق، محمد علي الحكيم، بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.انتهى