الغربية – احمد الدليمي – 28 – أبريل – 2020
عملة متذبذبة وسوق مشلولة واقتصاد يواجه جملة من أصعب التحديات هكذا وصفها الامين العام لحزب الشباب للتغير السيد عدنان العزاوي, يبدو حال العراق في غمرة أزمة جائحة كورونا ومن بين أزمات تولد أخرى عنوانها القطاع الخاص الذي يعاني أساسا من ضعف ارتباطه الهيكلي بمؤسسات الحكومة حكومة مطالبة بإيجاد حلول لا تقتصر فقط على إجراءات حظر التجوال ومنع تفشي الفيروس القاتل كما يرى مختصون القطاع الخاص يمثل سيولة كبيرة في الاقتصاد هذه السيولة راح نفقدها بالمستقبل بعدما يعود الحركة إن شاء الله لازم الحكومة تجد حلولا لهذه المشكلة مثل ما بقي بلدان العالم وضعت خطط تحفيزية لاقتصاداتها ضخت سيولة قوية من خلال مبادرات عديدة من ضمنها دعم القطاع الخاص دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لا تقف الأزمات عند هذا الحد في إيرادات النفط العراقي مهددة بالتآكل جراء تهاوي أسعار النفط ويقدر أعضاء في اللجنة المالية بالبرلمان أن عجز الموازنة لهذا العام سيتجاوز (45) مليار دولار بعدما خفض العراق حصته الإنتاجية بموجب اتفاق تحالف أوبك بلاس بنحو (900) ألف برميل يوميا بالنسبة للأسواق النفطية فأن استمرت أزمة كورونا ستدفع الحكومة العراقية إلى تبني حلول سريعة عبر تخصيص مبالغ بسيطة لذوي الدخل المحدود لكنها في المقابل دافعت العملة المحلية إلى تراجع ملحوظ أمام الدولار ليجري يتداولها عند مستوى تجاوز ألفا ومائتي دينار نحو ثلاثة مليارات دولار هي خسائر العراقي شهريا نتيجة تدهور أسعار النفط والنشاط الاقتصادي المحلي بمجمله بحسب خبراء أرقام تضع الحكومة أمام تحد غير مسبوق للخروج من أزمة غير مسبوقة,,
وختم الامين العام لحزب الشباب للتغير على الحكومة أيجاد الحلول مع تسجيل انخفاض أسعار النفط الغير مسبوق،بينما يقف العراق على أعتاب أزمة مالية خانقة تتزامن مع قرارات ارتجالية للحوكومات السابقة، التي اتخذت خلال مساعيها لتهدئة فورة الاحتجاجات التي عمت البلاد مطلع أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وتضمنت إطلاق دفعات توظيف في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة وإعانات مالية ومشاريع وقروض من دون توفير مورد إضافي لسداد تلك النفقات لا بد للعراق من البحث عن مصادر أخرى للتمويل، وضرورة إعادة هيكلة الموازنة يتوجب عليه النهوض السريع بالقطاعات الإنتاجية والتقليل من الاستيراد ودعم المنتج الوطني ليستمد العراق القوة الكافية لامتصاص الصدمات النفطية”