الأخبار العاجلة

عضو مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية زياد خلف, يؤكد على ضرورة دعم البنوك المركزية لاسواق رأس المال للنهوض بواقع وسلامة القطاع المصرفي

الغربية – احمد الدليمي – 2 سبتمبر – 2020

نظم اتحاد المصارف العربية المؤتمر الافتراضي يومي (الثلاثاء والاربعاء -1 و 2 أيلول سبتمبر 2020) بحث خلاله سبل دعم البنوك المركزية لأسواق رأس المال في ظل جائحة كورونا ، وشهد المؤتمر مشاركة أسواق البورصات العربية والأوروبية، المصارف، البنوك المركزية العربية وصندوق النقد الدولي، وبمشاركة عربية وأوروبية مع مشاركة مسؤولين كبار في المصارف المركزية ورؤساء البورصات العربية وهيئات أسواق رأس المال العربية والدولية ونخبة من صناع القرار وكبار القيادات المصرفية والمالية ومحافظي البنوك المركزية العربية ،

وفي هذا الإطار ألقى السيد رئيس مجلس ادارة مصرف التنمية الدولي الاستاذ زياد خلف عبد المحترم مشاركاً في فعاليات المؤتمر كلمة قيمة على الهواء مباشرةً في اليوم الثاني للمؤتمر تناول فيها جملة من التحليلات العملية والاقتصادية وعن أهم التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا والتاثيرات الاقتصادية المترتبة عليها في عموم الأسواق المالية محذرا في الوقت نفسه من تداعيات حدوث كساد وأزمة مالية خطيرة في الاقتصاد العالمي مما يولد تراجعا كبيرا في النمو الاقتصادي ، مشددا على ضرورة رعاية البنوك المركزية للمصارف من خلال توفير المزيد من السيولة النقدية لكي تتمكن من النهوض بالواقع المصرفي وتقديم أفضل الخدمات للزبائن والتشجيع على تأسيس صناديق جماعية مشتركة والتقليل من المتطلبات الإدارية والرقابية للمصارف كما أكد على حرص مصرف التنمية الدولي بالحفاظ لرأس المال والسيولة أكثر مما كان في السابق وقد أثبت البنك انه لديه صلابة وتحمل أكثر من ذي قبل لمتقلبات السوق وتداعياته المختلفة والخسائر المتوقعة والتعثر في الائتمان الممنوح مشيرا إلى أن دعم البنوك المركزية في توفير السيولة النقدية ساهم بشكل كبير َفي التخفيف من مخاط التمويل مما جعل البنوك في وضع أفضل من ذي قبل منذ بداية الأزمة وداعيا المشرعين وإدارات البنوك المركزية أن تولي اهتماما أكبر بالمصارف لكي لاتقع في المزيد من الأزمات والمشاكل ..

فقد أعرب السيد رئيس مجلس ادارة مصرف التنمية الدولي الاستاذ زياد خلف عبد خلال الكلمة عن أسفه البالغ بالانفجار المروع في مرفأ بيروت والذي أودى بحياة عدد من الأبرياء وجرح آخرين وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية والمرافق العامة والخاصة الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى,,وقدم  الشكر والتقدير لاتحاد المصارف العربية على استضافته هذا المؤتمر في ظل الأوقات الصعبة التي يشهدها العالم ,, وأضاف أن جائحة كورونا تفرض تحديا تأريخيا على دول العالم مازلنا حتى الان نشهد تطورات هذه الجائحة وتداعياتها على الأقتصاد العربي والعالمي والاسواق المالية التي تأثرة بشكل مباشر فقد شهدنا تقلبات كبيرة في حجم التعاملات ومؤشرات الاسواق المالية في الأونة الاخيرة فأن الاقتصاد العالمي مقبل على تراجع لامحال والتوقعات الاولية تشير ألى انخفاض النمو هذا العام وقد يشهد العالم أسوء أزمة اقتصادية منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي كما أن تقارير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تتوقع أنكماش الاقتصاد بحدود 5% ويتوقع خسائر أثنا عشر تريليون دولار خلال عام 2020 وعلى صعيد الاقتصاد العربي ستكون الخسائر (7%) وبين التخوف من الصراع المتحدم مع جائحة كورونا ,كما شدد على ضرورة رعاية البنوك المركزية للمصارف من خلال توفير المزيد من السيولة النقدية لكي تتمكن من النهوض بالواقع المصرفي وتقديم أفضل الخدمات للزبائن والتشجيع على تأسيس صناديق جماعية مشتركة والتقليل من المتطلبات الإدارية والرقابية للمصارف . وقد أثبت البنك انه لديه صلابة وتحمل أكثر من ذي قبل لمتقلبات السوق وتداعياته المختلفة والخسائر المتوقعة والتعثر في الائتمان الممنوح مشيرا إلى أن دعم البنوك المركزية في توفير السيولة النقدية ساهم بشكل كبير َفي التخفيف من مخاطر التمويل مما جعل البنوك في وضع أفضل من ذي قبل منذ بداية الأزمة، داعياً في ذات الوقت المشرعين وإدارات البنوك المركزية أن تولي اهتماما أكبر بالمصارف لكي لاتقع في المزيد من الأزمات والمشاكل,,

تأسس مصرف التنمية الدولي في العام (2011) برأسمال قدره (100,000,000,000) دينارعراقي هذا وحسب متطلبات البنك المركزي العراقي قام المصرف بزيادة رأس المال على مراحل خلال السنوات (2013 – 2015) ليصبح برأسمال مدفوع قدره (250,000,000,000) دينار عراقي بما يعادل (210,000,000) دولار أمريكي وسرعان ما أصبح واحداً من المصارف الرائدة على المستويين المحلي والإقليمي حيث يوفر خدمات مصرفية متقدمة لكافة زبائنه على صعيد قطاعي الأفراد و الشركات.

في ذات الوقت أصبح المصرف حاضراً في جميع المحافظات الرئيسة في العراق ،ومن ضمنها إقليم كوردستان وذلك عبر إفتتاح (16) فرع وبعدد موظفين يصل إلى (550) موظف أو أكثر وبواقع (220) صراف آلي و(3000) نقطة بيع مباشر منتشرة في كافة المحافظات العراقية إضافةً إلى جانب مكاتب تمثيل خارجية في كل من لبنان والإمارات العربية المتحدة. وعملاً بإستراتيجية المصرف التي أقرها مجلس الإدارة نسعى إلى توسيع شبكتنا لتصبح (25) فرعاً داخل العراق و(300) صراف آلي و(10000) نقطة بيع مباشر وذلك بحلول العام (2022).

فقد حصل مصرف التنمية الدولي بين العامين (2016 – 2018) على ترخيص إصدار البطاقات المصرفية الألكترونية (ماستر كارد – فيزا) وإدارتها من قبل شركتي الدفع العالمية “ماستر” و”فيزا” ليصبح بذلك أول مصرف عراقي مخول لإصدار جميع أنواع البطاقات المصرفية الألكترونية إبتداءاً من البطاقات الإئتمانية وإنتهاءاً ببطاقات الدفع المسبقة.

وفي الوقت الذي نجح في بناء علاقة قوية ومتينة مع المودعين والزبائن والمساهمين فإن مصرف التنمية الدولي يتعهد بالحفاظ دوماً على صورة المصرف ورؤيته الحقيقية من خلال التطور المستمر والمساهمة في دفع عجلة الإقتصاد المحلي وذلك عبر تعزيز روابطنا مع الأسواق المالية و الإقليمية والعربية والدولية.

 

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial