الأخبار العاجلة

حـركة الــرواد الـوطني تـعقد مـؤتمراً جـماهيرياً مــفتوحاً تحت شعار “نحو وطن يليق بأبنائه”، تأكيداً على أهمية بناء وطن يضمن الكرامة والعدالة والفرص المتساوية لجميع المواطنين

الغربية – خاص – ثائر المحمداوي – 20 / مايو / 2025

في خطوة تعكس حرصها على تعزيز التفاعل المجتمعي والمشاركة الوطنية، حيث نظّمت حركة الرواد الوطني مؤتمراً جماهيرياً مفتوحاً,, في العاصمة العراقية بغداد قاعة معرض بغداد الدولي (VIP).


انعقد هذا اللقاء تحت شعار “نحو وطن يليق بأبنائه”تأكيداً على أهمية بناء وطن يضمن الكرامة والعدالة والفرص المتساوية لجميع المواطنين. وقد حضر المؤتمر جمع غفير من المواطنين، إلى جانب عدد من الشخصيات الوطنية والناشطين، الذين أكدوا على ضرورة دعم المسار الوطني وتفعيل صوت التغيير.
جاء هذا الحدث كجزء من جهود الحركة لترسيخ مفهوم المشاركة الفاعلة في صناعة القرار الوطني، وتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تهم أبناء الشعب، سعيًا إلى إحداث تغيير حقيقي ينعكس على حاضر ومستقبل البلاد.
إن حضور مثل هذه الفعاليات يعزز من الوعي المجتمعي ويعطي دفعة قوية للقوى الوطنية الساعية إلى الإصلاح والتغيير، ويؤكد أن بناء وطن مزدهر يبدأ من التفاعل الشعبي والمشاركة المدنية الواعية.

وقال الشيخ بلال المالكي الأمين العام حـركة الــرواد الـوطني ,,أن أنطلاق المؤتمر جاء ليعزز دور الوحدة الوطنية الذي يعتبر الأساس في استقرار الدول تحت شعار “نحو وطن يليق بأبنائه”تأكيداً على أهمية بناء وطن يضمن الكرامة والعدالة والفرص المتساوية لجميع المواطنين،بغية تشكل هدف التنمية السياسي الذي يرتبط بالمواطنين ووحدتهم وتماسكهم، بمعنى آخر تعظيم الروابط التي تشكل نسيج المجتمع وقوام اللحمة بين عناصره ومكوناته. وأساس هذه الروابط دائماً الانتماء وحب الوطن والرغبة في العيش المشترك.

وأضاف الشيخ المالكي أن الشراكة تكفل مشاركة واسعة في عملية بناء الدولة، وفي تحقيق النهضة والتنمية. ولا تتحقق مثل هذه الشراكة عادة دون ضمانات دستورية وقانونية تكفل ليس فقط حق المشاركة على قدم المساواة للجميع، بــــل وتعزز سيادة القانون وحقوق جميع أبناء الشعب العراقي، على اختلاف انتماءاتها السياسية أو المذهبية أو الثقافية أو العرقية.

وختم الشيخ بلال المالكي القول أن الوحدة الوطنية تتطلب ضرورة التعايش، في إطار من التسامح والحرية المسئولة،بين هذه التكوينات والجماعات على اختلاف طبيعتها والولاءات التي تمثلها. وهذا الإطار من التسامح يعني نبذ العنف، والتخلي عن أساليب الكراهية واحترام الخصوصية والهوية الوطنية والانتماء الوطني وما يمثله من سمو وأولوية تسبق كافة الولاءات والانتماءات الأخرى في الدولة,, أنتهى

 

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial