رئيسة مؤسسة الشهداء – تؤكد فاجعة (سبايكر جريمة العصر) وتعد بتقديم الخدمات الى ذوي الشهداء بفئاتهم الثلاث
الغربية – احمد الدليمي
بحضور رئيسة مؤسسة الشهداء السيدة ناجحة عبدالامير الشمري وتحت عنوان (سبايكر جريمة العصر) فيما حضر عدد كبير من الشخصيات حيث أقام قسم الإعلام في دائرة العلاقات العامة والإعلام احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لمجزرة سبايكر.
وقالت رئيسة مؤسسة الشهداء في كلمة ألقتها خلال الاحتفالية إن “جريمة سبايكر هي حقا جريمة العصر إذ أبت يد الغدر إلا أن تطال شباناً أبرياء كل ذنبهم أنهم أرادوا أن يحموا العراق أرضاً وشعباً ومقدسات” .
وأضافت أن “مؤسسة الشهداء وبالتعاون مع منظمات دولية كشفت عدداً من المقابر الجماعية التي ضمت رفات الشهداء المغدورين”.
وثمنت رئيسة المؤسسة دور دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية في المؤسسة.
وأكدت أن “ما قامت به الدائرة من عمل دؤوب في ظروف صعبة للغاية أثمر الكشف عن هذه المقابر الجماعية وتحديد هويات الشهداء.
مشيرة الى أنه “بالرغم من انعدام التخصيصات المالية للدوائر الجديدة المشكلة في مؤسسة الشهداء إلا أن مديري وموظفي المؤسسة بذلوا جهوداً استثنائية في تشكيل الدوائر الثلاث لتبدأ تقديم خدماتها الى ذوي الشهداء بفئاتهم الثلاث”.
وتضمنت الاحتفالية عرض الفلم القصير (الطيف) والفلم الوثائقي (سبايكر جرحنا الذي لا يندمل) اللذين تحدثا عن جريمة سبايكر، كما تضمنت إلقاء قصائد مجدت الشهداء والشهادة، وفرقة حلم تقدم معزوفة موسيقية بعنوان (سبايكر, معزوفة الوطن)، فيما كرمت رئيسة مؤسسة الشهداء نائب رئيس المؤسسة مدير دائرة شهداء الحشد الشعبي السيد كاظم عويد مسعود لمواقفه البطولية في جبهات القتال، كما كرمت رئيسة المؤسسة دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية لدور موظفيها الوطني والإنساني الكبير في الكشف عن رفات ضحايا مجزرة سبايكر
في وقت سابق فقد قررت مؤسسة الشهداء شمول ضحايا العمليات الإرهابية بقانونها المعدل ورقمه 20 لسنة 2009″، منوهًا بأن “الهدف من شمولهم بالقانون المذكور هو حصولهم على الامتيازت المالية والمعنوية المخصصة لذوي الشهداء ممن يشملون بالقانون المذكور”. أن “الامتيازات المنصوص عليها ضمن قانون مؤسسة الشهداء، تتمثل في بدل الوحدة السكنية البالغ 50 مليون دينار، فضلًا عن تخصيص ما نسبته 10 بالمئة من الدرجات الوظيفية ضمن الموازنات الاتحادية إلى ذوي شهداء ضحايا العمليات الإرهابية، إضافة إلى شمولهم بمنحتي الدراسة والزواج، إلى جانب حصولهم على الرعاية الاجتماعية والعلمية والثقافية بما يكفل لهم اتمام حياتهم بنجاح وأخذ مكانهم الصحيح في المجتمع”.