مركز التحكيم الدولي يعقد المؤتمر الثالث لتحكيم الإلكتروني ودوره في حل المنازعات الناتجة عن التجارة الإلكترونية . والعبيدي يحصل على الدعم
الغربية – احمد الدليمي – 23 – 2 – 2018
أنطلقت فعاليات المؤتمر الثالث لمركز التحكيم الدولي في جمهورية مصر العربية شرم الشيخ تحت شعار “التحكيم – مفهومه – انواعه – اتفاق التحكيم – تشكيل هيئات التحكيم بحضور السيدة احلام اللامي نقيب المحامين العراقيين حيث أستمعت للمحاضرات وأكدت أهمية أنعقاد هذا المؤتمر في ظل الخلافات التجارية وكذلك حضور ممثل جمهورية العراق المدير التنفيذي المستشار مصطفى العبيدي الذي حصل على الدعم الكامل من مركز التحكيم الدولي من أجل حل الخلافات التجارية في العراق والوطن العربي “ونقل مستجدات التحكيم والوساطة العالمية وخلق نظام عربي موحد له مكانته بين مختلف أنظمة ومنصات التحكيم ،وحضور سيد علي المعاون الفني لمحافظ النجف والسيد حيدر الجبوري مدير الرعاية الاجتماعية سابقأ
حيث أستضاف المؤتمر جلسات وورش عمل بمشاركة خبراء قانونيين من العديد من دول الوطن العربي منها مصر، ، والسعودية، والكويت، والأردن، ؛ و تستهدف جلسات العمل النهضة بأدوات المحكمين العرب ونقل التوجهات العالمية الحديثة لتطوير المنظومة فيما أكد العبيدي المدير التنفيذي .أن المؤتمر الرابع سيكون في جمهورية مصر العربية في الشهر الثالث لعام 2018 والمؤتمر الخامس سيكون في دولة الكويت الشهر الرابع عام 2018 ومنها الى أوربا خاصة فرنسا التي تعتبر من الدول الداعمة لمركز التحكيم الدولي وأضاف الهدف من خلال مشاركة أبرز الشخصيات العلمية العربية في المؤتمر نقل أحدث المستجدات العالمية في مجال التحكيم، والخروج بتوصيات يتم تطبيقها والعمل بها، كما نسعى من خلال المؤتمرات المُزمع عقدها في الاشهر المقبلة مشاركة جميع الدول العربية لرأب الفجوة بين منصات التحكيم العالمية والعربية” وبين العبيدي أن حرص الأعضاء المؤسسين في مركز التحكيم الدولي من أجل” التواصل مع جميع المهتمين في مجال التحكيم، فقد أرتئينا وضع لائحه للمحكمة تحتوي علي قواعد التحكيم المحلية و الدولية ، وذلك لإتاحة الفرصة للراغبين في الاطلاع على طبيعة المحكمة وأهدافها وآلية عملها بهدف الوصول إلى الشفافية المطلوبة، ولتحديد الحقوق والالتزامات بين المحكمة والقائمين عليها من جهة وبين المحتكمين وذوي الشأن والجهات ذات العلاقة من جهة أخرى سواء كانه افراد او مؤسسات او شركات او هيئات او دول، للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة لخدمة الصالح العام – وذلك من خلال التعريف بالمحكمة واهدافها و مزايها وعلاقتها الخارجية – قواعد التحكيم بالمحكمه …التعريف بالمحكمة – وأضاف العبيدي لابد من نجاح عصر جديد للتحكيم.. تبرز أهمية التوفيق والتحكيم في هذا التوقيت انسجاما مع عصر العولمة والنقلة النوعية التي تشهدها المنطقة العربية متمـثلة بانضمامها إلى منظمة التجارة العالمية وتشجيع الاستثمار الأجنبي. وإيمانا بأهمية التطوير المستمر للأفضل وتجانسا مع النقلة الشاملة المأمولة للوطن العربي بموجب إيجاد بيئة تحكيمية وتوفيقية متخصصة في العالم العربي، يكون لها السبق و المتخصصه والريادة بهذا المجال حاملة بين طياتها خيرة الكفاءات من أصحاب الخبرات والمؤهلات العلمية ومتخصصة بالتحكيم الدولي كوسائل معتبرة في تسوية النزاعات حفاظا على مصالح المستثمرين ورجال الأعمال وكافة من ينشد آملا منه في إيجاد الحل العادل له. لقد جاءت فكرة إنشاء محكمة متخصصة في التحكيم تسمي “محكمة التحكيم العربية” استجابة لما تقتضيه المرحلة من تطوير في إدارة إجراءات التحكيم وحث لتطوير قواعد التحكيم الإجرائية الحالية لكي تتوافق والمعمول به دوليا رغبة في النهوض بهذا المجال لما فيه خدمة كافة القطاعات الحيوية في العالم العربي وإن القائمين على هذا المحكمة ليأملون بعملهم هذا وضع حجر الأساس لمشروع حقيقي قادم لتطوير التحكيم في العالم العربي و الدولية
فيما تحدث الدكتور عبد الحسين الشبلي معاون محافظ النجف على هامش المؤتمر عن التحكيم التجاري التي وصفها بأنها وسيلة سريعة وفعالة للفصل في المنازعات التجارية، حيث يختار طرفاً النزاع المحكم أو المحكمين الذين يكلفون بفض النزاع بينهما، ولذلك وصفه بعض المؤلفين بأنه ” طريق للعدالة الخاصة”. ويختار أطراف النزاع المحكمين من ذوي الاختصاص في موضوع النزاع، وأضاف الشبلي أن الهدف تجنب طول إجراءات القضاء وتعدد درجات التقاضي، وكثرة عدد القضايا أمام المحاكم.
ويختتم المؤتمر فعالياته ببحث مشكلات القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع أمام التحكيم بمشاركة وكذلك توزيع شهادات المشاركة