الأخبار العاجلة

السيدة غروب العزاوي لو أستلمت منصب وزيرة التربية ساضع استراتيجية علمية رصينة

أجرت الغربية لقاء خاص مع السيدة غروب العزاوي عضو مجلس محافظة بغداد لجنة التربية . حيث وصفت بالتربوية الوطنية التي  أنطلقت من معاناة التربية . وبينت العزاوي أنها استلمت منصب رئيسة لجنة التربية ولأن عضو لجنة التربية في مجلس المحافظة وعملت في السابق بصفة معلمة ومعاون مدير ومنها مديرة مدرسة لايخفى على الجميع المعاناة التي واجهة العملية التربوية عندما نلتقي مع الكوادر التربوية حتى مع المشرفين من خلال الجولات الميدانية في أغلب مدارس بغداد خاصة الاطراف والمناطق الفقيرة القصد من الفقر ذات المكون الاجتماعي الذي يعاني من المستوى الاقتصادي الحلول هنا يجب تغير الأستراتيجية العلمية بالكامل ووضع برنامج اكثر تطورأ يصل الى اقل تقدير بالبلدان المجاورة من أجل الخلاص من المعاناة التي تواجة الطلبة والمعلمين والمدرسين والمشرفين من خلال القرارات التي تخدم العملية التربوية وأضافت العزاوي لو تسلمت منصب وزيرة التربية ساضع الاستراتيجيات المتطورة التي أوصلت الكثير من بلدان العالم في التطور العلمي ونجاح الدول الصناعية من خلال الواقع العلمي . فضلأ عن الاهتمام بالصف الاول الذي سيكون ركيزة بغية اختيار معلمين مختصين خاصة الاعتماد التعليم بطريقة متطورة فضلا عن اختيار الاحرف على اساس الانشودة لكون الطفل يحب الانشودة الوطنية..فيما  اوضحت العزاوي ان الاسباب الموجبة لقانون حماية المعلمين الذي أقر في مجلس النواب العراقي  الذي جاء نتيجة تدهور البنية العملية التربوية والتعليمية التي ادت الى نتائج كارثية على مجمل العملية التربوية منذ 2003 ، لابد من الاشارة ان ابرز مسببات تراجع المستوي العلمي في العراق هو الفساد، الذي له الدور الابرز في تراجع التعليم. أن سبب ترشيحي الى مجلس النواب العراقي في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها الواقع التربوي ساركز على انهاء المحاصصات الطائفية والحزبية . لا يخفى على الجميع ماتعرضت له الابنية  المدرسية بمختلف اشكالها كالمدارس والجامعات والمعاهد ومراكز الابحاث والدراسات العلمية وأبنية المكتبات العامة الى عمليات تخريب ليضيف بذلك عبئا آخر على ما يعانيه هذا القطاع المهم والحيوي. فضلأ عن رسم خطة التنمية الوطنية التي تتضمن فقرات التحديات الاجتماعية ،منها بناء المدارس وانهاء الدوام المزدوج والدوام الثلاثي وكذلك المدارس الطينية و الكرفانات الغير صالحة على الاطلاق والاهتمام بنظافة مرافقها الاساسية واصبح من المظاهر الاعتيادية ان تجد عددا كبيرا من المدارس تفتقر الى زجاج النوافذ في عز فصل الشتاء، او المراوح في ايام ارتفاع درجة الحرارة، ناهيك عن الاتربة التي تغطي رحلات الطلبة وارضية المدارس وممراتها وجدرانها . ولا يمكن اغفال حقيقة ان هناك العديد من الادارات المدرسية الكفوءة التي تقوم بواجبها التربوي على اتم وجه، إلا أنه يجب الاشارة الى بعض الظواهر السلبية التي باتت تطفو على السطح  في اطار عمل بعض إدارات المدارس . وبينت أن القضاء على الأُميَّة  واجب وطني بعد ازدياد نسبة الأُميَّة بدرجة مقلقة جدًّا، نحتاج الى وضع صيغة من اجل تشريع قانون محو الأُميَّة إن قانون محو الأُميَّة الذي قُدِّم منذ عام ونصف العام على طاولة مجلس النواب ولم يُصادق عليه، وأن البيئة العراقيَّة الآن أصبحت ممتازة لانتشار الأُميَّة، ولا غرابة إن قلنا: إن أعداد الأميين في العراق بلغ ارقام عالية .ولعل ابرز اسباب ارتفاع الامية في العراق هو الفقر الذي يدفع اولياء الامور الي اجبار اولادهم لترك الدراسة.أن المجتمع العراقي كان يُعاني من مشكلات عِدة أدت إلى خَلْق طبقة كبيرة من العاطلين عن العمل، وطبقة أخرى غير متعلِّمة نتيجة الحالة الاقتصاديَّة لمعظم العوائل ، بحيث أجبرت أبناءها على عدم التسجيل في المدارس، وزجِّهم في أعمال متنوعة. واضافت العزاوي في ظل الفقر الموجود في مختلف المناطق خاصة اطراف بغداد لابد من الانتهاء من الفقر بغية وضع القوانين من داخل قبة مجلس النواب العراقي الجديد حتى يكون سببا في امتهان كرامة المواطن العراقي .، أنتهى

 

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial