وزير الشباب حقق نجاحاً باهراًفي كرنفال المؤتمر الوطني الأول للسلام
الغربية – احمد الدليمي – 4- 4 – 2018
حققت وزارة الشباب والرياضة المتمثلة بالوزير عبد الحسين عبطان ، فقد شارك المركز الدولي للأمن الرياضي وحقق نجاحا باهرا في أعمال المؤتمر الوطني الأول للسلام والرياضة الذي انطلق اليوم بالعاصمة بغداد بحضور وفود رفيعة المستوى ضمّت وزراء وممثلين عن الحكومات والهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية والرياضية وشخصيات ديبلوماسية وممثلين عن المنظمات الدولية العاملة في العراق وشخصيات عالمية بارزة.
وافتتح وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان المؤتمر واكد في كلمته ان الرياضة سلام ومحبة ووئام وصحة ومكافحة للمخدرات والمنشطات والجريمة والإرهاب فضلا عن مردوداتها الإقتصادية.
وطالب عبطان “بضرورة تنفيذ توصيات المؤتمر عمليا كونها مهمة جدا في تحقيق التطور والإزدهار” داعيا الى “عقد مؤتمر موسع للإستثمار الرياضي بحضور رجال أعمال وأكاديميين مختصين بالإستثمار الرياضي كون الرياضة اليوم أصبحت ركن أساسي في توفير فرص العمل وتحسين إقتصاد البلد وعلينا اشراك القطاع الخاص بالرياضة ليكون داعم حقيقي في تحقيق الرفاهية والتطور”.
وألقى ماسيميليانو مونتناري المدير التنفيذي لبرنامج انقذ الحلم كلمة رئيسية خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي قامت سهام العوامي مديرة المشاريع الخاصة بالمركز الدولي للأمن الرياضي بإدارته وتقديم جلساته والذي شهد تفاعلا كبيرا من المشاركين وسط اهتمام ومتابعة اعلامية غير مسبوقة.
وتنظم وزارة الشباب والرياضة العراقية هذا المؤتمر بالتعاون مع برنامج “أنقذ الحلم” الذي انطلق عام 2012 بمبادرة مشتركة بين اللجنة الأولمبية القطرية والمركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسسة “ديل بييرو” لتعزيز قيم الرياضة لدى الشباب في العالم وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام الذي يصادف السادس من أبريل من كل عام.
وتأتي مشاركة برنامج “أنقذ الحلم” في تنظيم النسخة الأولى لهذا المؤتمر في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المركز الدولي للأمن الرياضي، الذي يعد مرجعية دولية لكل جوانب النزاهة والسلامة والأمن الرياضي في العالم، بهدف ترسيخ رسالة الرياضة في بناء السلام ونشر قيم الاحترام والتسامح وتقريب الشعوب وتخفيف النزاعات في العديد من مناطق العالم وتعزيز مقاصد السلام وأهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات في بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي.
وقال ماسيميليانو مونتاناري المدير التنفيذي لبرنامج ” أنقذ الحلم:” ان صوت الرياضة هو الصوت الأعلى بين الشعوب وهي رسالة توعية وثقافة وتقارب بين الشعوب والرياضة استطاعت أن تكسر حجر العنف وتنبذ العنصرية كما حصل في جنوب افريقيا وروما.
وهي التي استطاعت أن توحد الكوريتين الشمالية والجنوبية.
ويعمل برنامج أنقذ الحلم على تمكين الشباب والهام المجتمعات من خلال القيم الإيجابية للرياضة وضمان حقهم في ممارسة رياضة خالية من الفساد والتمييز والعنف. نحن نفخر بالعمل مع الحكومة العراقية والمساهمة في استضافة هذا المؤتمر الهام بمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام”.
وأضاف مونتاناري “تمثل الرياضة جزءا هاما لأي مجتمع لكنها تكتسي أهمية أكبر بالنسبة للمجتمعات التي عانت من النزاعات والصراعات، سنواصل العمل مع شركائنا في العراق لضمان الوصول الى رياضة آمنة وهو ما سيحقق آثارا إيجابية على المجتمعات المحلية”.
واختتم مونتاناري:” لقد نجحنا اليوم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة العراقية في توجيه رسالة إنسانية قوية للعالم تؤكد على دور الرياضة في بناء السلام وتحقيق المصالحة ونشر قيم الاحترام والتسامح ونبذ العنف والتطرف، ونحن نتطلع لتعزيز التعاون المشترك مع الجانب العراقي في المستقبل القريب.”
ومن جانبها، قالت سهام العوامي مديرة المشاريع الخاصة بالمركز الدولي للأمن الرياضي:” تسعدنا المشاركة في تنظيم النسخة الأولى للمؤتمر الوطني الأول للسلام والرياضة في العراق ونحن هنا اليوم لمشاركة أشقائنا في العراق في الاحتفال بالرياضة وإعلاء قيم السلام والعالم يحتفل باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام.”
وأضافت العوامي:” يكتسي هذا المؤتمر أهمية خاصة إذ جاء ليؤكد على أن العراق قد عاد لتبوأ موقعه الريادي في الأسرة الرياضية الدولية من جهة، كما أنه يُدللّ على ما تتميز به الرياضة من قدرة خاصة على أن تجمع الناس من كافة الخلفيات والأطياف فضلا عن دورها الإيجابي في تعزيز حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وتضمنت فعاليات أعمال المؤتمر ستة جلسات رئيسية شارك فيها مجموعة من الخبراء الدوليين وتناولت قضايا الرياضة من أجل السلام؛ والرياضة والقيم الإنسانية {المواطنة والاندماج والمساواة والحوار{؛ وسبل دعم وتشجيع الرياضة المدرسية؛ وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة؛ والرياضة والصحة؛ والآثار السلبية للمنشطات؛ والرياضة والتنمية المستدامة؛ وأهمية الاستراتيجية في العمل الرياضي وأختتم المؤتمر برسالة موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة تضمنت مطالبة من اطفال العراق بحقهم في رياضة أمنة ورفع الحصار عن الرياضة العراقية القاها الطفل على حازم احد ابناء هشام الذهبي مؤسس البيت العراقي للإبداع.
وجاء المؤتمر بتوصيات كما يلي:
1- توصي اللجنة العليا المنظمة للمؤتمربضرورة وضع برنامج شراكة بين وزارة الشباب والرياضة والمركز الدولي للأمن الرياضي وبما يحقق مبدأ السلام في الرياضة .
2 – يتم تبني إستحصال قراراً من الحكومة العراقية يقضي بتأهيل الأراضي وإستثمارها لبناء الملاعب والقاعات الرياضية في مختلف مناطق العراق بالمجان من أجل إتاحة الفرصة لممارسة الرياضة لأكبر عدد ممكن من ابناء المجتمع العراقي .
3- إعتماد مبدأ بيئة نظيفة خلال ممارسة للرياضة مما يساهم في نشر السلام عبر الفعاليات والمناسبات الرياضية .
4 – وضع خطة ستراتيجية لتطوير رياضة ذوي الاعاقة والاولمبياد الخاص في ابلغ رسالة للسلام من خلال تشريع القوانين التي تسهل عمل المؤسسات التي تعنى بهذه الشريحة و فتح المنتديات الرياضية التخصصية .
5 – التأكيد على دعم الرياضة المدرسية مادياً ومعنوياً من قبل الدولة واعتبار ذلك اساسا لتحقيق مبادئ المؤتمر في السلام والرياضة .
6 – التعاون المشترك بين وزارتي التربية و الشباب والرياضة فضلا عن الاتحادات الرياضية لوضع البرامج الكفيلة لرعاية الطلبة الموهوبين رياضياً .
7 – تعمل وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية {التربوية والتعليمية والاعلام والمؤسسات الرياضية}، على نشر السلم المجتمعي والتشجيع على ممارسة الرياضة وصولا للاهداف المنشودة في السلام والرياضة وتبديد الطاقة السلبية وخلق فرص المنافسة الإيجابية.
8 – رفع الشعارات التي اعتمدتها المؤسسات الرياضية الدولية والتي اعتبرت لاحقا مبدا اساسيا في الرياضة وتطبيقها في المحافل الرياضية كافة ولعل ابرزها الشعارات التي تناهض الارهاب والتطرف والعنف والعنصرية والمذهبية وتناول المنشطات والمخدرات اذ نادت هذه الشعارات لتحقيق السلام والمساواة واتباع الاساليب الصحية والحضارية في التدريب وممارسة الرياضة .
9 – تطبيق البرامج التي من شأنها دعم المرأة وضمان تواجدها في مركز القرار الرياضي .
10- وضع استراتيجية شاملة في مجال الاستثمار الرياضي في القطاعين العام والخاص وبما ينعكس على ضرورة انشاء مؤسسات رياضية وترفيهية وخدمية تعنى في تحقيق السلم المجتمعي.
11- اعادة تأهيل البنى التحتية الرياضية في المناطق المحررة من قبل الحكومة العراقية والمنظمات الدولية واعادة دمج ابناء تلك المناطق في المجتمع العراقي.انتهى
وطالب عبطان “بضرورة تنفيذ توصيات المؤتمر عمليا كونها مهمة جدا في تحقيق التطور والإزدهار” داعيا الى “عقد مؤتمر موسع للإستثمار الرياضي بحضور رجال أعمال وأكاديميين مختصين بالإستثمار الرياضي كون الرياضة اليوم أصبحت ركن أساسي في توفير فرص العمل وتحسين إقتصاد البلد وعلينا اشراك القطاع الخاص بالرياضة ليكون داعم حقيقي في تحقيق الرفاهية والتطور”.
وألقى ماسيميليانو مونتناري المدير التنفيذي لبرنامج انقذ الحلم كلمة رئيسية خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي قامت سهام العوامي مديرة المشاريع الخاصة بالمركز الدولي للأمن الرياضي بإدارته وتقديم جلساته والذي شهد تفاعلا كبيرا من المشاركين وسط اهتمام ومتابعة اعلامية غير مسبوقة.
وتنظم وزارة الشباب والرياضة العراقية هذا المؤتمر بالتعاون مع برنامج “أنقذ الحلم” الذي انطلق عام 2012 بمبادرة مشتركة بين اللجنة الأولمبية القطرية والمركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسسة “ديل بييرو” لتعزيز قيم الرياضة لدى الشباب في العالم وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام الذي يصادف السادس من أبريل من كل عام.
وتأتي مشاركة برنامج “أنقذ الحلم” في تنظيم النسخة الأولى لهذا المؤتمر في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المركز الدولي للأمن الرياضي، الذي يعد مرجعية دولية لكل جوانب النزاهة والسلامة والأمن الرياضي في العالم، بهدف ترسيخ رسالة الرياضة في بناء السلام ونشر قيم الاحترام والتسامح وتقريب الشعوب وتخفيف النزاعات في العديد من مناطق العالم وتعزيز مقاصد السلام وأهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات في بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي.
وقال ماسيميليانو مونتاناري المدير التنفيذي لبرنامج ” أنقذ الحلم:” ان صوت الرياضة هو الصوت الأعلى بين الشعوب وهي رسالة توعية وثقافة وتقارب بين الشعوب والرياضة استطاعت أن تكسر حجر العنف وتنبذ العنصرية كما حصل في جنوب افريقيا وروما.
وهي التي استطاعت أن توحد الكوريتين الشمالية والجنوبية.
ويعمل برنامج أنقذ الحلم على تمكين الشباب والهام المجتمعات من خلال القيم الإيجابية للرياضة وضمان حقهم في ممارسة رياضة خالية من الفساد والتمييز والعنف. نحن نفخر بالعمل مع الحكومة العراقية والمساهمة في استضافة هذا المؤتمر الهام بمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام”.
وأضاف مونتاناري “تمثل الرياضة جزءا هاما لأي مجتمع لكنها تكتسي أهمية أكبر بالنسبة للمجتمعات التي عانت من النزاعات والصراعات، سنواصل العمل مع شركائنا في العراق لضمان الوصول الى رياضة آمنة وهو ما سيحقق آثارا إيجابية على المجتمعات المحلية”.
واختتم مونتاناري:” لقد نجحنا اليوم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة العراقية في توجيه رسالة إنسانية قوية للعالم تؤكد على دور الرياضة في بناء السلام وتحقيق المصالحة ونشر قيم الاحترام والتسامح ونبذ العنف والتطرف، ونحن نتطلع لتعزيز التعاون المشترك مع الجانب العراقي في المستقبل القريب.”
ومن جانبها، قالت سهام العوامي مديرة المشاريع الخاصة بالمركز الدولي للأمن الرياضي:” تسعدنا المشاركة في تنظيم النسخة الأولى للمؤتمر الوطني الأول للسلام والرياضة في العراق ونحن هنا اليوم لمشاركة أشقائنا في العراق في الاحتفال بالرياضة وإعلاء قيم السلام والعالم يحتفل باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام.”
وأضافت العوامي:” يكتسي هذا المؤتمر أهمية خاصة إذ جاء ليؤكد على أن العراق قد عاد لتبوأ موقعه الريادي في الأسرة الرياضية الدولية من جهة، كما أنه يُدللّ على ما تتميز به الرياضة من قدرة خاصة على أن تجمع الناس من كافة الخلفيات والأطياف فضلا عن دورها الإيجابي في تعزيز حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وتضمنت فعاليات أعمال المؤتمر ستة جلسات رئيسية شارك فيها مجموعة من الخبراء الدوليين وتناولت قضايا الرياضة من أجل السلام؛ والرياضة والقيم الإنسانية {المواطنة والاندماج والمساواة والحوار{؛ وسبل دعم وتشجيع الرياضة المدرسية؛ وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة؛ والرياضة والصحة؛ والآثار السلبية للمنشطات؛ والرياضة والتنمية المستدامة؛ وأهمية الاستراتيجية في العمل الرياضي وأختتم المؤتمر برسالة موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة تضمنت مطالبة من اطفال العراق بحقهم في رياضة أمنة ورفع الحصار عن الرياضة العراقية القاها الطفل على حازم احد ابناء هشام الذهبي مؤسس البيت العراقي للإبداع.
وجاء المؤتمر بتوصيات كما يلي:
1- توصي اللجنة العليا المنظمة للمؤتمربضرورة وضع برنامج شراكة بين وزارة الشباب والرياضة والمركز الدولي للأمن الرياضي وبما يحقق مبدأ السلام في الرياضة .
2 – يتم تبني إستحصال قراراً من الحكومة العراقية يقضي بتأهيل الأراضي وإستثمارها لبناء الملاعب والقاعات الرياضية في مختلف مناطق العراق بالمجان من أجل إتاحة الفرصة لممارسة الرياضة لأكبر عدد ممكن من ابناء المجتمع العراقي .
3- إعتماد مبدأ بيئة نظيفة خلال ممارسة للرياضة مما يساهم في نشر السلام عبر الفعاليات والمناسبات الرياضية .
4 – وضع خطة ستراتيجية لتطوير رياضة ذوي الاعاقة والاولمبياد الخاص في ابلغ رسالة للسلام من خلال تشريع القوانين التي تسهل عمل المؤسسات التي تعنى بهذه الشريحة و فتح المنتديات الرياضية التخصصية .
5 – التأكيد على دعم الرياضة المدرسية مادياً ومعنوياً من قبل الدولة واعتبار ذلك اساسا لتحقيق مبادئ المؤتمر في السلام والرياضة .
6 – التعاون المشترك بين وزارتي التربية و الشباب والرياضة فضلا عن الاتحادات الرياضية لوضع البرامج الكفيلة لرعاية الطلبة الموهوبين رياضياً .
7 – تعمل وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية {التربوية والتعليمية والاعلام والمؤسسات الرياضية}، على نشر السلم المجتمعي والتشجيع على ممارسة الرياضة وصولا للاهداف المنشودة في السلام والرياضة وتبديد الطاقة السلبية وخلق فرص المنافسة الإيجابية.
8 – رفع الشعارات التي اعتمدتها المؤسسات الرياضية الدولية والتي اعتبرت لاحقا مبدا اساسيا في الرياضة وتطبيقها في المحافل الرياضية كافة ولعل ابرزها الشعارات التي تناهض الارهاب والتطرف والعنف والعنصرية والمذهبية وتناول المنشطات والمخدرات اذ نادت هذه الشعارات لتحقيق السلام والمساواة واتباع الاساليب الصحية والحضارية في التدريب وممارسة الرياضة .
9 – تطبيق البرامج التي من شأنها دعم المرأة وضمان تواجدها في مركز القرار الرياضي .
10- وضع استراتيجية شاملة في مجال الاستثمار الرياضي في القطاعين العام والخاص وبما ينعكس على ضرورة انشاء مؤسسات رياضية وترفيهية وخدمية تعنى في تحقيق السلم المجتمعي.
11- اعادة تأهيل البنى التحتية الرياضية في المناطق المحررة من قبل الحكومة العراقية والمنظمات الدولية واعادة دمج ابناء تلك المناطق في المجتمع العراقي.انتهى