مدير عام تربية الانبار يرعى أفتتاح المهرجان السنوي الاول في ثانوية الرجاء للبنات ( مهرجان بنات الرجاء )
الغربية – حسين الجابري – 21 – 4 – 2019
أفتتاح المهرجان السنوي الاول في ثانوية الرجاء للبنات برعاية الدكتور نافع حسين علي الدليمي مدير عام تربية الانبار اقامت ثانوية الرجاء للبنات المهرجان السنوي الأول( مهرجان بنات الرجاء ) باشراف قسم النشاط الرياضي والمدرسي حيث شمل المهرجان اقامة معرض شامل احتوى على اجنحة متنوعة في اللغة العربية والقرآن الكريم واللغة الانجليزية والفيزياء والكيمياء والرياضيات التطبيقية وعلوم الأحياء واقيمت احتفالية على هامش افتتاح المعرض قدمت خلالها الفعاليات الفنية واوبريت باللغة العربية والأنجليزية والقاء القصائد… ووزعت في الختام الهدايا والجوائز على المشاركين والمشاركات في المهرجان
الجدير بالذكر فأن الدكتور نافع حسين علي الدليمي مدير عام تربية الانبار ساهم بشكل فاعل على وضع الاستراتيجية التربوية وفق السياقات العلمية المتطورة لذا يعتبر التعليم من المؤشرات المهمة لرقي المجتمعات وتطورها والرقي بثقافتها الى الأعلى خاصة كانت الانبار تحت سلطة الارهاب الامر الذي جعل التربية في محافظة الانبار تفتح الابواب بعد التحرير بجهود الدكتور نافع وردتنا المعلومات التي تفيد أن اعادة اعمار الدوائر التربوية تم اعادتها من النفقة الخاصة بغية اعادة الواقع التعليمي لذلك فان الشعوب المتقدمة تهتم اهتماماً كبيراً في مجال التعليم في مراحلة المختلفة انتهاء بالدراسات والبحوث والتأليف والدوائر العلمية وابتداء من الروضة والابتدائية وتضع قوانين صارمة على التعليم الإلزامي وعلى الحد من ظاهرة التسرب من المدارس وتتخذ الإجراءات الكفيلة بمتابعة وضع الطالب وتبني موضوعه في حالة عدم تمكن البيت من متابعة استمراره اوعزوفه اوعدم رغبته في التعليم ناهيك عن إعادة النظر في أساليب التعليم وتحديثها بما يتناسب مع مستوى التقدم في العالم وطبيعة المجتمع المتجدد ودراسة أعباء الحياة وضغطها نتيجة لتقدم العلمي في مجالات الحياة كافة وتغير المناهج ووسائل التعليم وطبيعة المدارس الحديثة وتوفر وسائل الراحة فيها إضافة الى وسائل الايضاح واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتعلم اللغات الإضافية . إضافة الى كسر طوق الخوف لدى الطلاب وزرع روح التعايش بينهم بعيدا عن العزلة والتفرقة والكراهية فكل المواطنون هم متساوون في الحقوق والواجبات إضافة الى الاهتمام برعاية الطلبة الصحية والنفسية من خلال متابعة الوعي الصحي والنظافة خاصة في المرافق الصحية في المدرسة اوالتغذية المدرسية والزيارات الميدانية للطلبة للمرافق العلمية والصناعية في هذا البلد اوتلك وزيارة استضافة الاثرية والتاريخية .و استضافة الجغرافية والبيئية وزرع حب الوطن في نفوس التلاميذ بعيد عن الانانية ولتخندق ,