الوكالة الغربية للانباء – نضال العزاوي- باسمه الخزرجي-عدسة احمد المسعودي
أستقبلت مدرسة ( ابن خلودون الابتدائية ) أولياء الامور بحفل بهيج بمناسبة تخرج كوكبة من الطلبة لعام 2015 – 2016- وقد تحدث السيد فلاح الجوراني مدير مدرسة أبن خلدون عن نجاح الواقع التعليمي بجهود عوائل الطلبة مما جعلنا نفتخر بهذه الكوكبة لافتا الى ان الكوادر التعليمية ستعمل جاهده لتقديم كل مستلزمات التكنلوجيا المتطورة وأضاف أن احترام القوانين التي تضعها ادارة المدرسة أثناء أجراء الامتحانات بتوصيات التالية 1- الحفاظ على بطاقة الامتحان وكبسها 2 – احترام الزي الموحد 3- الحضور الى قاعة الامتحان قبل نصف ساعة 4- احترام مدير المركز وكذلك المعلم 5- الحفاظ على دفتر الامتحان وعدم التفكير ( بالغش ) – مؤكدأ بعد ما مر به العراق من ظروف صعبة على الأسر والتلاميذ والمعلمين سواء بسواء فاننا بحاجة ماسة الى ان نكون متيقنين ان العصر الحاضر يتطلب منا نحن الاسرة التعليمية الإعداد المستمر لمواكبة التطورات الحاصلة في المجتمع الدولي بشكل عام والميدان التربوي بوجه خاص من خلال العمل على زيادة وعي أفراد الميدان التربوي وخاصة المعلمين من خلال تبني أساليب متطورة وحديثة والتخلي عن الأساليب القديمة والتقليدية,والتعاون بين المشرفات التربويات من جهة والمعلمات من جهة اخرى على ان يكون هذا التعاون مبني على قناعة مشتركة يتبعها تخطيط جيد وتنفيذ سليم،والتركيز على تنمية قابلية المعلمين ومساعدتهم على زيادة النمو المعرفي للوصول إلى تحسين وتطوير عملية التعليم فتأهيل واعداد المعلمين أثناء الخدمة يعد من العوامل الضرورية لتحسين وتطوير عملية التعليم والتعلم،ورفع كفاءة الهيئة التعليمية وأداء المعلمين،وتحسين النمو الشخصي والمعرفي والمهني للمعلم،فما يقام من دورات تدريبية يجب إعداد ملف لكل متدرب ويفضل أن يؤخذ برأيه لمعرفة احتياجاته وما يفتقر اليه وإلا تصبح الدورات التربوية تكرار لما تعلمه المعلم في المعهد او في الجامعة وهدر للوقت والجهد-في ذات السياق فقد أشارة مراسلة الوكالة الغربية للانباء ( نضال العزاوي ) عن وضع الاستراتيجيات التي من شأنها نجاح منظومة التربية والتكوين من القضايا الرئيسية التي تؤرق بال المسؤولين الحكوميين في شتى أنحاء المدارس في العراق إيمانا منهم بأن تكوين الرأسمال البشري يعد الدعامة الأساسية لكل نهضة اقتصادية و اجتماعية و تنمية مجتمعية مستدامة. وقد ترجم هذا في تبني العديد من المقاربات و تجريب الكثير من وصفات الإصلاح، قصد الوصول بالتعليم إلى أعلى المستويات وانعكاس ذلك على جودة التكوين والتأهيل للموارد البشرية لتمكينها من الاندماج في محيط عالمي يتميز بالتنافسية في جميع المجالات و مواكبة التطورات و التحولات التي يشهدها العصر مع تنامي اقتصاديات المعرفة و تحديات العولمة.
غير أن إصلاح التعليم يحتاج إلى نظرة شمولية تهم كافة الجوانب والمجالات، نظرة تتجاوز المقاربات التجزيئية و الحلول الترقيعية و تتعدى البعد الكمي. فالإصلاح يجب أن يكون شموليا و مبنيا على النوعية و الجودة في مختلف مكونات المنظومة التربوية. لهذا اختارت بعض الدول الرائدة في مجال التعليم اعتماد نظام الجودة في إصلاح منظوماتها التربوية، نظام أبان عن نجاعته و فعاليته في تحقيق النتائج المرجوة. فما هي إذن معايير الجودة في التعليم ؟ وما هي آليات تحقيق الجودة في إصلاح التعليم ؟