الغربية – احمد الدليمي – 4 / أغسطس / 2022
أنعقاد مؤتمر وحدة العراق لعرض نجاحات المرشح المستقل لرئاسة مجلس وزراء العراق المرشح ((الدكتور المهندس عادل حمدان الكنزاوي)) بحضور النائب السابق حارث الحارثي وعدد من الشيوخ والدكتور هاني الخالدي رئيس جمعية الصم والبكم وجمع غفير من الجمهور ومؤسسات اعلأمية تحت عنوان سنقود الثورة الإدارية لجعل حياة العراقيين اكثر سهولة.
فقد تحدث الدكتور المهندس عادل حمدان الكنزاوي أمام الجمهور مستذكر قوله تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
فيما أوضح الكنزاوي بإن منهاجه الوزراي المقترح و رؤيته الأصلاحية العلمية للعراق التي، تتضمن القيام بثورة ادارية شاملة لجعل حياة العراقيين أكثر سهولة. وقال لماذا نغير أن معظم محاولات التغيير يكون السبب الأول في فشلها، هو أن التغيير المستهدف غير مرتبط بصورة واضحة و مفهومة تجعل حدوثه أمرا حتميا لابد منه. التغييرات تحدث غالبا لأن أمرا ما أو طريقة ما أو نظاما ما لم يعد قادراً على خدمة المواطن..
ونوه في النقاط التالية
1- مساندة القوى الأحتجاجية السلمية ودعم المبادرة الأصلاحية ومنح الشعب العراقي حق الأختيار
2- المواطنة حقوق- وواجبات وهى أداة لبناء مواطن قادر على العيش بسلام وتسامح مع غيره على أساس المساواة
3- أستقالة جكومة تصريف الأعمال
4- تشكيل حكومة عراقية من النخب العلمية لأ بأس مراقبة الأمم المتحدة لكونها كانت جهة رقابية على سير العملية الأنتخابات
5- حل مجلس النواب لعدم قدرته أختيار رئيس الجمهورية
6- تعديل فقرات الدستور خلال فترة عام والمعدل بموجب الأستفتاء الشعبي قبل الأنتخابات
7- أجراء أنتخابات مبكرة وفق المادة 65
8- تأسيس مجلس الأتحاد بموجب الأنتخابات
9- أنتخاب المحافظين من خلال الشعب باشراف المفوضية المستقلة العليا
10- مكافحة الفساد والفقر وأنهاء أزمة الكهرباء والصحة والتعليم مع تعدد الموارد
و اردف الكنزاوي لقد أدت عقود زمنية من تراكم الروتين و الأعراف والضوابط و القواعد الإدارية و الاجتهادات الشخصية التي أصبحت قواعد الى جعل الحياة اليومية للمواطنين العراقيين اكثر تعقيدا. كم يضيع المواطنون العراقيون من الوقت و المال في الإجراءات الإدارية الأمر نفس. لا يمكن ان يكون مبرر هذا التراكم الضخم للقواعد و الأعراف و الروتين و الإداري
من جانبه تحدث للغربية النائب السابق حارث الحارثي كيف نختار رئيس الوزراء؟ هذا ما ستحدده المواطن فقد وجدنا الدكتور المهندس المعماري الأستشاري عادل حمدان الكنزاوي الشخصية الوطنية قادر على اتساع الجميع وتطبيق.. وأضاف الحارثي نحتاج الى مجموعة من العوامل، تتضمن عوامل داخلية مثل طبيعة وتركيبة الحكومة, وهوية الأحزاب السياسية المشكلة لها والقوى الاجتماعية المؤثرة فيها ، فضلا عن التطورات الإقليمية والدولية ، والتي ستحدد قدرة الحكومة القادمة على المناورة وهي تسعى للحفاظ على التوازن في علاقاتها الخارجية. علاوة على ذلك، فإن أولويات الدكتور عادل الكنزاوي فيما يتعلق بالملفات الأمنية والاقتصادية والخدمية ستلعب دورًا مهمًا في تحديد ما إذا كانت الحكومة ستكون قادرة على البقاء في السلطة وإكمال مدتها الدستورية.بشرط تطبيق الفقرات العشرة التي أشار اليها من خلال المؤتمر..
وحدث السيد عماد الجبوري الأمين العام منذ عام 2019 شخصنا المشكلة بعد غياب السلطة التشريعية يفرض الدستور قيوداً على النظام السياسي في الدول حيث لاتتجاوز سلطاته التي حددها الدستور، وان لا تتدخل سلطة في اعمال سلطة اخرى أو تطغي احداها على الأخرى, وإنما تعمل جميع السلطات بشكل متعاون ومتوازن من أجل تحقيق وظيفة الدولة وكفالة الحقوق والحريات العامة للأفراد..
وأضاف الجبوري أن الاحزاب التي تكالبت على السلطة وزادت الأزمات أن التجارب السياسية في العراق أثبتت ان معالجة الازمات وحسم الملفات التي تقع على عاتق الجميع ولابد أن تعمل الحكومة تعمل من خلال اداءً احترافيا وشدد أننا نمتلك مشروع وطني يقابله اهمية كتابة الدستور بطريقة تخدم المواطن العراقي..
الجدير بالذكر فأن الدكتور المهندس المعماري الاستشاري عادل حمدان عبدالله الكنزاوي ( العمر : 47 سنة، الديانة : مسلم، مواليد اور، الناصرية، ذي قار).
التحصيل الدراسي : دكتور مهندس معماري استشاري، خريج جامعة باريس.
الوظائف السابقة :
١/ استاذ جامعي، وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، الجامعة التكنولوجية الحكومية، قسم الهندسة المعمارية.
٢/ مهندس معماري استشاري:
– عضو نقابة المهندسين العراقيين ( تاريخ الانتساب ١٩٩٦).
– عضو نقابة المهندسين المعماريين الفرنسيين، باريس، فرنسا (تاريخ الانتساب : ٢٠٠٧)
اللغات :
– اللغة العربية،
– اللغة الفرنسية،
– اللغة الانكليزية.
المؤهلات و الصفات :
الدكتور المهندس المعماري الاستشاري عادل حمدان عبدالله علي باشا الكنزاوي زعيم عراقي استثنائي معروف بكرمه الكبير و بصفاته القيادية الاستثنائية الخارقة للعادة و بشجاعته الفائقة، و بشخصيته القوية المميزة المتوازنة المعتدلة المحترمة ذات الكاريزما العالية و المقدرة من الجميع، معروف بتفوقه العلمي و بتميزه الأكاديمي كأستاذ جامعي و تميزه الهندسي كمهندس معماري و مصمم مدن عراقيا و عالميا، حائز على وسام الشرف و الفروسية من رئيس الجمهورية الفرنسية.
يمتع الدكتور عادل حمدان الكنزاوي بالشخصية القيادية القوية و الدبلوماسية المميزة ورجاحة الرأي من واقع تجربة الايام و السنين التي مرت في العراق كما انه محل تقدير من قبل المراجع الدينية في العراق كله. وبقدراته العلمية العالية والثقافية والعملية فهو محل تقدير دولي واسع ولديه القدرة و المؤهلات الكافية للتعامل مع الأسرة الدولية بنجاح كبير لما يرفع من قدرة جمهورية العراق وامكانية حل كل ما يؤثر على وضع العراق ويعيد له حقوقه ويرفع مكانته الدولية و يساهم في إنعاش العراق اقتصاديا و عمرانيا و خدميا و على كافة المستويات.
الدكتور المهندس المعماري الاستشاري عادل حمدان الكنزاوي معروف بدوره الكبير في خدمة الناس و في الاصلاح بين الناس و الصلح بين الفرقاء و قد نجح في حل الكثير من المشاكل المستعصية جدا بل المستحيلة في جنوب و وسط العراق. ساهم بشكل كبير جدا في استتباب الأمن و السلم المجتمعي في محافظة ذي قار و الصلح بين المتظاهرين و المحتجين السلميين و الحكومة العراقية خدمة للصالح العام للعباد و البلاد. و معروف بوقوفه مع الأبطال لتحرير العراق من عصابات داعش الإرهابية، و له دور مميز جدا في اغاثة أهالي ناحية امرلي بطائرات اغاثة فرنسية عندما حاصرتها عصابات داعش عام ٢٠١٤. و للدكتور عادل الكنزاوي دور مهم في تسجيل الاهوار و اثار ذي قار الثقافية و الطبيعية على لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو العالمية بباريس في الجمهورية الفرنسية عام 2014
الدكتور المهندس عادل الكنزاوي إنجازات علمية مهمة و إنجازات تعليمية في تطوير التعليم العالي في العراق فقد جلب زمالات دراسية ممنوحة من الحكومة الفرنسية الى الجامعات العراقية الحكومية بضمنها جامعة ذي قار و البصرة و المثنى… الخ منذ عام ٢٠١٠ و لحد الان.
الدكتور عادل حمدان عبدالله الكنزاوي هو ايضا شيخ عام عشائر الكنازوه في العراق، ورث المشيخة و الكرم من والده المرحوم الشيخ حمدان عبدالله علي باشا الكنزاوي. مضيفه القصب السومري يقع قرب زقورة اور التاريخية على طريق مطار ذي قار الدولي و قد اسماه “ديوان نبي الله ابراهيم” احتفاءا بالنبي ابراهيم (ع) و انطلاقته من ذي قار في تكوين أمة عملاقة من شيء بسيط. و مضيفه يعتبر مضيف ذي قار و مضيف العراق و مفتوح لحل النزاعات العشائرية و الوطنية و قضاء حوائج الناس و خدمتهم.
الدكتور عادل حمدان الكنزاوي من عائلة ذو مكانة اجتماعية مميزة و ذو شأنية مجتمعية رفيعة المستوى و من عائلة علمية مشهود لها بالتفوق و التألق و الإبداع المميز عراقيا و عالميا، الدكتور عادل حمدان الكنزاوي من عائلة علمية طبية لها بصمات و اثر واضح في الطب في العراق بشكل عام و في أمراض القلب بشكل خاص منهم شقيقه الدكتور الطبيب الاستشاري حسين حمدان الكنزاوي اخصائي القلب و التداخل القسطاري مدير مركز الناصرية للقلب (لغاية ٢٠٢٠ ) الذي أسس هو وزملاءه اطباء القلب مركز الناصرية للقلب الذي تم الاستفاده من خبراته و تجربته في خلق مركز النجف للقلب و مركز البصرة للقلب و مركز واسط للقلب و مركز السماوه للقلب و في عدة محافظات عراقية اخرى.
و عائلة الدكتور عادل الكنزاوي هي ايضا عائلة هندسية لها بصمة و اثر في تطوير النفط و المؤسسات و المشاريع النفطية في العراق منها اخوه المهندس الاستشاري الخبير النفطي عبدالحميد حمدان الكنزاوي (شركة المشاريع النفطية و مشاريع البصرة النفطية… الخ) و أخوه المهندس الكيمياوي عبدالله حمدان الكنزاوي و دوره في تأسيس نواة شركة نفط ذي قار و ابن أخيه المهندس ليث عبدالرضا حمدان الكنزاوي (وزارة النفط/ شركة المشاريع النفطية) و أعماله في تطوير حقل صبه النفطي … الخ. و عائلة الدكتور عادل حمدان الكنزاوي عائلة علمية مبدعة لها دور معروف في تأسيس جامعة ذي قار في التسعينيات. و الدكتور عادل حمدان الكنزاوي استاذ جامعي دكتور في الهندسة المعمارية و اخوانه اساتذة جامعيين متميزين و ابناء أخيه ايضا اساتذة جامعيين منهم البروفسور الدكتور مهند عبدالرضا حمدان الكنزاوي (تدريسي في جامعة ذي قار) و الدكتور محمد عبدالرضا حمدان الكنزاوي (تدريسي في بغداد/ دكتوراه من السويد في البايولوجي). و عائلة الدكتور عادل حمدان الكنزاوي هي ايضا عائلة تربوية لها باع كبير في التعليم.
الدكتور عادل حمدان الكنزاوي نخبة علمية رفيعة المستوى و كنز عراقي ثمين و طاقة وطنية خلاقة و متجددة، معروف بصفاته القيادية و المركزية في عمله و روح المؤسساتية و الفريق المنسجم و التعاون و الانفتاح و روح العمل الجماعي الواعي و صاحب رؤية و مبادئ، و منهجيته الواقعية الميدانية و أسلوبه المميز في طرح الحلول الناجعة و مشهود له في المجتمع العراقي بانه فارس الصعوبات و المستحيلات.
للدكتور عادل حمدان الكنزاوي اعمال معمارية مبدعة في العراق و في العالم و أعماله في العراق تمثل صروح معمارية تستلهم من تاريخ العراق و حضاراته القديمة و تحقق المعاصرة و الحداثة من خلال استخدام التكنولوجيا في مفرادات الموروث. و يعمل منذ ١١ سنة على إعداد مشاريع للتطوير المعماري و الحضري للكثير من المدن العراقية منها العاصمة بغداد و ذي قار و ميسان و البصرة و واسط و المثنى و القادسية/الديوانية و بابل و النجف و كربلاء و ديالى و نينوى و صلاح الدين و التأميم / كركوك بالتعاون مع أشهر المعماريين العالميين و مخططي المدن بهدف بناء هوية معمارية لكل مدينة خاصة بها مستلهمة من تاريخ كل مدينة و ثقافتها و إرثها الفني و الاجتماعي و تاريخها و في نفس الوقت تساهم تلك التصاميم في التطوير الاقتصادي المبرمج لكل مدينة و للعراق بشكل عام على كافة المستويات و إنعاش الاقتصاد العراقي و إنعاش المواطنة و العيش الكريم المطمئن. الدكتور عادل الكنزاوي معروف بعدالته و بحياديته و بفزعته الفطرية لكل إنسان و معروف بعلاقاته السياسية المتوازنة مع كل الاطراف حيث يقف بمسافة واحدة من جميع الاطراف. و شعاره المميز : محور الخير. و لديه رؤى اقتصادية تطويرية عالمية خلاقة و واقعية و مبدعة لتطوير العراق و إنعاشه. من أفكار الدكتور المهندس المعماري عادل حمدان الكنزاوي مشروع ١٠٠١ مشروع (الف مشروع و مشروع مثل الف ليلة و ليلة) لتطوير العاصمة بغداد، و ١٠٠١ مشروع لتطوير نينوى و ١٠٠١ مشروع لتطوير ذي قار و ١٠٠١ مشروع لتطوير ميسان و ١٠٠١ مشروع لتطوير البصرة و ١٠٠١ مشروع لتطوير واسط و ١٠٠١ مشروع لتطوير المثنى و ١٠٠١ مشروع لتطوير القادسية/الديوانية و ١٠٠١ مشروع بابل و ١٠٠١ مشروع لتطوير النجف و ١٠٠١ مشروع لتطوير كربلاء و ١٠٠١ مشروع لتطوير ديالى و ١٠٠١ مشروع لتطوير نينوى و ١٠٠١ مشروع لتطوير صلاح الدين و ١٠٠١ مشروع لتطوير التأميم / كركوك بالتعاون مع أشهر المعماريين العالميين و العراقيين و الفنانين و النحاتين
يعتبر الدكتور المهندس عادل حمدان الكنزاوي مثالا كبيرا للإنسان العصامي المحافظ على تقاليده و دينه و هو خرج من رحم المجتمع العراقي و عاش معاناة الشعب حيث شق طريقه بمشقة منذ نعومة أظافره فقد كان يدرس في الصباح في المدرسة و في المساء يعمل في مظيف والده القصب في الناصرية يخدم الناس فقيرهم و غنيهم بدون تفرقة. و قام الدكتور المهندس المعماري عادل حمدان الكنزاوي عام ١٩٩١ و هو شاب في اعدادية الناصرية بزراعة ارضه في الناصرية بنفسه كفلاح بالحنطة و الشعير في ايّام الحصار الاقتصادي عام ١٩٩٠.
عائلة الدكتور المهندس عادل الكنزاوي عائلة معروفة بالتزامها و رقيها و معروفة بتضحياتها فقد قدم خيرة ابناءها شهداء للوطن في الحرب التي اعقبت دخول العراق للكويت و في الحرب العراقية ضد عصابات داعش الإرهابية فقد استشهد في يوم واحد في الفلوجة جنود اثنين عسكريين في الجيش العراقي من عائلة دكتور عادل الكنزاوي و هم عرسان جدد في معركة تحرير الفلوجة من داعش عام ٢٠١٤.
و الدكتور المهندس المعماري عادل حمدان الكنزاوي معروف بشجاعته الفذة و صموده و سعة صدره و صبره الكبير ( كما يصفه الناس : صدره يستوعب العراق و الوطن العربي). فقد صمد بوجه الارهاب الذي حاول اغتياله بتفجير مكتبه بسيارة مفخخة انتحارية في شارع بغداد في الناصرية بتاريخ ٩/٩/٢٠١١ الساعة التاسعة صباحا، ثم هاجمته عدة عصابات ارهابية لاغتياله و باءت بالفشل. ثم قامت عصابة ارهابية ملثمة باغتيال أخيه الاستاذ البروفسور الجامعي في باب داره في الناصرية بمسدس كاتم للصوت امام مبنى قيادة شرطة ذي قار عام ٢٠٢٠ لكونه متظاهر سلمي و للضغط على دكتور عادل الكنزاوي بالتخلي عن المتظاهرين. لكن لم يتخلى الدكتور عادل الكنزاوي عن دوره الاخلاقي و الوطني في حماية المتظاهرين السلميين و مساندتهم بالإمكانيات المتاحة. مشروعه الوطني :