الدكتور علي الحسن – يدعو الى العمل بموجب مجلس الخدمة ويشيد بالكفائات العلمية
الغربية – احمد الدليمي – مصطفى احمد
برعاية الدكتور علي حاتم الحسن أقامت كلية دجلة ندوة ثقافية تحت شعار ( دور ادارة الموارد البشرية في ممارسة الفساد الوظيفي ) بمناسبة اليوم العالمي للنزاهة في العاصمة العراقية بغداد
فقد تحدث الدكتور علي حاتم الحسن عميد كلية دجلة ( للغربية ) على هامش الندوة الثقافية مؤكدأ في الوقت الذي يكتسب اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يحتفل به العالم بُعداً هاماً فهو يأتي في ظروف صعبة بسبب التغير الذي حصل في العراق فقد رافقتها أحداث اخرى قد تكون أيجابية أو سلبية الدولة مثل العراق تعرض الى هزات كبيرة بعد التغير طبيعي نواجه مشكلة منها مايطلق عليها النزاهة من الجانب الاداري والوظيفي أكيد هناك خرق . وأضاف الحسن هذا يحتاج من الجميع أقامة حملات تثقيفة وتوعية لكافة المنتسبين هذا ليس الحل الوحيد هناك قوانين دولة وكذلك أعادة مجلس الخدمة الذي كان من ابرز المشاريع سابقأ سيما وأن العراق يمتلك طاقات وخبرات عالية شعب مثقف . مشيرأ أن اليوم العالمي للنزاهة يأتي هذه السنة في فترة تتميّز بتعاظم التحدّيات وتكاثرها في ظل الازمة المالية التي يعيشها العراق لذا يتوجب أيجاد الحلول من أجل معالجة تداعيات الأزمة الإقتصادية العالمية، ودفع عجلة التنمية قُدُمًا.
فيما تحدث المحاضرين في الندوة الثقافية عن عناصر الانحرافات السلوكية الإدارية التي يرتكبها الموظف وتتعلق بتصرفاته الشخصية التي تؤثر في أداء الآخرين, ومنها سوء استعمال السلطة الممنوحة للموظف في المؤسسات وضعف الاختيار في تعيين الموظفين في الدوائر التي يتم التوظيف فيها بناء على القرابة والصداقة وليس على الكفاءة, فهذا واحد من استخدامات السلطة بطريقة غير نظامية, وهي أخطاء سلوك الموظفين ما ينتج عنها عدم الالتزام بأوقات الدوام الرسمي والغيابات المتكررة ألاخرى
– الانحراف التنظيمي الانحراف الصادر من الموظف أثناء أداء عمله, الذي يتعلق بصفة أساسية بالطرق التي يؤدى به العمل, حسب القواعد والإجراءات التنظيمية للمنظمات ومصالحها, ومنها على سبيل المثال الدوام الرسمي وقضاء الأوقات في العمل بما لا يخدم مصالح العمل
الحلول المناسبة لمستوى الانحراف التي ينتج عنها التقييم الذي يتم بموجبه الثواب والعقاب وتحديد نوع العلاج وماهيته. وينحصر الانحراف في المنظمات الخاصة والعامة في فقدان الأداء الجيد الذي في المقابل يتأثر معه الولاء, وبالتالي انخفاض مستوى أرباح الدوائر نتيجة طبيعية لمستوى الانحراف, وهذا ما ينتج عنه إنهاء خدمات بعض الموظفين أو فقدان المؤسسات مراكزها الطبيعية في قيادة السوق أو المنتجات، عادة ما يكون الانحراف من أربعة عناصر أساسية قد تزيد أو تنقص بحسب حجم المنظمة وإدارتها.