الوكالة الغربية للانباء – عثمان خوا كرم الجاف – أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، الأربعاء، أن حكومة الإقليم ستتبع سياسات مالية حديثة تتمثل بـ”التقشف”، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحكومة ستنفذ خططا إصلاحية لتقليل المصاريف وزيادة الواردات.
وقال البارزاني خلال كلمته في مؤتمر الإصلاح المالي الذي عقد بأربيل وحضرته، الوكالة الغربية للانباء إن “إقليم كردستان سيتبع سياسيات مالية حديثة تهدف الى الحد من تأثير الأزمة الإقتصادية من خلال تقليل المصاريف وزيادة الواردات المالية”، مبينا أن “الحكومة ستنفذ سياسة التقشف”.
-
حكومة كردستان: الإقليم يقف وحيداً في معالجة الأزمة المالية
-
القنصل الأميركي في أربيل يدعو كردستان الى عدم الاعتماد على النفط فقط
وأضاف البارزاني، ان “هبوط أسعار النفط والحرب ضد داعش وإيواء عدد كبير من النازحين وقطع بغداد ميزانية الإقليم من الأسباب الرئيسية لأزمة الإقليم المالية”، مؤكدا أن “الإقليم سيواجه الأزمة من خلال خطط إصلاحية تصب في مصلحة الجميع”.
وأشار البارزاني إلى أن “حجم الإستثمارات في الإقليم وصل إلى 30 مليار دولار”، لافتا إلى أن “الإقليم لم يستطع الإستفادة من العديد من الفرص”.
وتابع البارزاني، أن “حكومة الإقليم عازمة على التغلب على الصعوبات من خلال وضع خطط تساهم في التنمية”، مشددا على “أننا سنكون اصحاب دولة مستقلة في المستقبل وسنهزم داعش”.
وأكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، أمس الثلاثاء، أن حكومة إقليم كردستان لا تملك مبالغ مالية، موضحا أن أكبر تحدي أمام إقليم كردستان هو الأزمة المالية.
ويعاني إقليم كردستان من أزمة مالية حادة إذ لم تتمكن حكومة إقليم كردستان دفع متأخرات رواتب موظفيها منذ شهر أيلول الماضي، فيما يعزو مسؤولوا الإقليم الأزمة المالية إلى تراجع أسعار النفط والمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل بشأن ملفات النفط والموازنة والحرب ضد داعش وإيواء اكثر من مليون ونصف نازح.