أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أن رغبة شعب كردستان في الاستقلال هي سلمية وليست تهديداً لأي طرف، مبينا أن إقليم كردستان سيجري حواراً جدياً وصادقاً مع بغداد قبل إجراء الاستفتاء من أجل معالجة المشاكل والعلاقات بين الطرفين.
وقال البارزاني في بيان بمناسبة عيد نوروز وتلقته (الغربية) اليوم إن “شعبنا لن يتحمل الكوارث والمآسي ويجب أن يعيش في سلام ويجب أن يتفهم جيراننا المعانات والمطالب العادلة لشعب كردستان”، مؤكدا أن “رغبة شعبنا في الاستقلال هي رغبة سلمية، وهي ليست تهديدا لأي طرف”.
وأضاف البارزاني، “نحن نرغب بالتوصل إلى نتيجة مع بغداد بهذا الشأن بالتفاهم وبعيدا عن العنف”، مبينا أن “إقليم كردستان سيجري حواراً جدياً وصادقاً مع بغداد قبل إجراء الاستفتاء من أجل معالجة المشاكل والعلاقات بين الطرفين”.
وبخصوص أزمة رئاسة إقليم كردستان، أكد البارزاني “إصراره على موقفه الذي طرحه عل الأطراف السياسية الكردستانية في وقت سابق محددا ثلاثة خيارات لحل الأزمة، وهي إجراء انتخابات رئاسة أو تشخيص شخص آخر لتسلم منصب رئيس الإقليم أو الإبقاء على هذا الوضع لحسن إجراء الانتخابات البرلمانية في 2017”.
وعن الأزمة السياسية في إقليم كردستان، قال البارزاني “بعد 23 حزيران 2015 خرق التوافق الذي بني عليه حكومة وبرلمان إقليم كردستان”، مبينا أن “أفضل الحلول لهذه الأزمة هي تفعيل البرلمان وانتخاب هيئة جديدة لرئاسة البرلمان والحكومة”.
وعن الأزمة المالية التي تعاني منها إقليم كردستان إعتبر البارزاني، أن “الأزمة المالية فرصة للاعتماد على الكفاءات ورأس المال المحلي لتوفير مصادر الموارد الأخرى ومراجعة وتصحيح الأخطاء وتفعيل النظام الإداري والعمل من أجل بناء وطن منتج”، مؤكدا أن “إنجاح الإصلاحات ولن تتمكن أي مشاكل من إعاقة عملية الإصلاح”.